.

الفوعاني: القرار الأوروبي تفوح منه رائحة المشاريع الاستعمارية

وطنية -nbsp;اكدnbsp;رئيس الهيئة التنفيذية لحركة quot;أملquot; مصطفى الفوعاني، خلال لقاء سياسي في مدينة العباس في الضاحية الجنوبية لبيروت، على مجموعة من الثوابت، وقال: quot;نؤكدnbsp; على النهج الكربلائي الذي إختطه الإمام الشهيد الحسين بن علي، في منظومتها العقائدية والجهادية والسلوكية، ونرى كما عبّر الامام القائد السيد موسى الصدر: إن عاشوراء بأبعادها تتجاوز محنة عاطفية ومأساة بشرية، بل إنها نموذج باسبابها وتفاصيلها ونتائجها، تعلّم الأجيال كل الأجيال، وتفتح أمام الأجيال كل الأجيال طُرُق النجاة والخلاصquot;.

أضاف: quot;نرى أن مشروع كربلاء الإصلاحي يُشكل هادياً ودليلاً للخلاص والخروج من نفق المحن التي نعيش، ونؤكدnbsp;أن منبر عاشوراء كان وسيبقى منبراً لقضايا الحق والحرية ومجابهة الظلم والانحراف، منبر وحدة المسلمين واللبنانيين والعرب، له غاية واحدة هي الإصلاح في الأمة ،ومقاومة أعدائها، وبعث قيمها، لأن quot;الساحة الحقيقية التي ولدت فيها معركة عاشوراء هي ساحة القيم الإنسانية التي لا تنفصل عن الايمانquot;، كما أكدnbsp; الامام القائد. كما وتؤكد الحركة على ثبات حق لبنان في أرضه وسيادته على كل شبرٍ منها في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر، وتشيد بصمود أهالي المنطقة وفاعلياتها والاعلاميين في مواجهة آلة الحقد الصهيونية التي مهما تجبرّت ستبقى عاجزة أمام إرادة شعبناquot;.

تابع: quot;فيnbsp;ذكرى حرب تموز، تقف الحركة بإجلال أمام صمود الشعب والمقاومة والجيش، وهو المثلث الذي أفشل العدوان وأظهر عجز العدو الصهيوني وتراجع قدرته العسكرية عن فرض إرادته السياسية على لبنان مقابل الاداء المتميز في ادارة المعركة بالميدان والسياسة لقوى المقاومة مما عزز عناصر المنعة للقوى المقاومة في المنطقة اذ اسقط مشروع الشرق الاوسط الجديد وفشلت اسرائيل وداعموها الدوليون بكسر ارادة اللبنانيين الذين اضافوا انتصارا جديدا في سجل انتصاراتهمquot;.

وأكد quot;الدعوة إلى وجوب القراءة المتأنية والواعية للمخططات التي يُراد لها أن تنفَذ على حساب اللبنانيين وشعوب المنطقةquot;، ودعاnbsp; إلى quot;عدم إضاعة المزيد من الوقت وإهدار الفرص الإنقاذية للبنان، خاصة امام انشغال دول العالمnbsp; بملفات اكبر واخطر على الامن والسلم الدوليينnbsp; وعلى مصالح تلك الدول الكبرىquot;،nbsp;داعياً إلى quot;الحوار من أجل إنجاز إنتخاب رئيس للجمهورية يكون الخطوة الأساس في إعادة بناء السلطة والدولة التي تتفكك اوصالها أمام أعين الجميع دون وازع من ضمير أو رادعٍ من إنتماءquot;.

واستغرب quot;عودة مافيات اللعب بالدولار إلى ممارسة افعالها الشيطانية التي تنعكس ضرراً مباشراً على حياة المواطنين أمام ناظري المسؤولين عن الشأن المالي، ولا بد منnbsp; ملاحقة المتسببين ومن يقفون وراء عملية المضاربة على العملة الوطنية، و نطالب الأجهزة الأمنيةnbsp; بان تتحمل مسؤولياتها بالضرب بيدٍ من حديد على المتسببين بحالات الفلتان الأمني من ترويع للآمنين وممارسة كل ما هو ممنوع وغير شرعي. فالحركة ترى ان كل هذا إنما يتم بمخطط وتوجيه يستهدف إسقاط المجتمع من الداخل والمس بكرامة اهلنا الذين اسقطعوا كل المشاريع التي استهدفت لبنان ببيئته المحصنةquot;.

واشار إلى quot;تنديد حركة امل بالموقف المخزي للبرلمان الأوروبي في ما يتعلق بإبقاء النازحين السوريين في لبنان ومنع عودتهم إلى ديارهم، التي شردتهم منها المشاريع الغربية التي استهدفت أمن سوريا الشقيقة وإستقرارها، إن القرار الأوروبي تفوح منه رائحة المشاريع الاستعمارية الهادفة إلى اللعب بجغرافيا المنطقة وتوازناتها خدمة للعدو الصهيوني الذي كان أول من لجأ إلى سياسات التشريد والطرد للشعب الفلسطيني، وعمل وما زال من أجل فرض مشاريع توطين ضحاياه في بلدان اللجوء.،إن هذا القرار الذي يستهدف الشعبين اللبناني والسوري يجب مواجهته، ولا نرى مبرراً للتلكؤ الذي يتسم به الموقف اللبناني، وعليه ندعو الحكومة اللبنانية إلى ضرورة فتح جميع قنوات التواصل مع الدولة السورية، والعمل الجاد إلى إعادة العلاقات بين البلدين إلىnbsp; ما فيه مصلحة شعبيهما في كل العناوين ومن ضمنها ملف النزوح السوري إلى لبنان، الذي يتطلب مستوىً عالٍ من التواصل والتنسيق مع الدولة السورية وضرورة عدم الاذعان إلى قرارٍ غربي من هنا، أو دولي من هناك، يعمل على تعميق أزمة النزوح ووضع العراقيل أمام العلاقات الطبيعية بين البلدينquot;.

وكانnbsp;اللقاء بدأ بكلمة لمسؤول المنطقة سامي حمد أكد فيها quot;الدور الكبير للحركة في حفظ الوطن والانسانquot;، وكانت مناسبة لرفع الراية الحسينية في باحة مدينة العباس وسط حشد كشفي وشعبي.

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; ==========أ.أ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى