.

وزير الحرب الاسرائيلي يتحرّك للملمة رفض الخدمة العسكرية

ذكرت وسائل إعلام العدو أن وزير الحرب الاسرائيلي يوآف غالانت يعمل من وراء الكواليس للتوصل إلى تفاهمات في كلّ ما يتعلق بإضعاف جهاز القضاء والامتناع عن تشريعات أحادية الجانب.

وبحسب إعلام العدو، يطّلع غالانت على مستجدات وتداعيات رفض الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال والتي كان آخرها الرسالة التي وقع عليها 1142 ضابطًا وجنديًا نشطًا بالاحتياط أمس برفض الخدمة العسكرية في حال تواصلت تشريعات إضعاف القضاء.

وجاء في ردّ رسمي صدر عن مكتبه أن “غالانت يعمل بكل الطرق من أجل التوصل إلى تفاهمات واسعة ومنع إلحاق الضرر بأمن “إسرائيل” والحفاظ على الجيش بعيدًا عن الخلافات السياسية”.

وتتواصل المحادثات اليومية بين غالانت ورئيس أركان جيش الاحتلال هيرتسي هليفي، حول كل ما يتعلق بجاهزية الجيش في حالة نشوب حرب.

ووفقًا لتقارير إسرائيلية، فإن غالانت سيتخذ قرارًا حتى يوم الإثنين القادم الذي من المقرّر خلاله المصادقة على مشروع قانون إلغاء ذريعة عدم المعقولية في الكنيست، وفي الأثناء لا يزال يدعو عناصر الاحتياط بسلاح الجو إلى المثول للخدمة العسكرية.

 

 

ولم تتطرق التقارير الإسرائيلية إلى أي خطوات قد يتخذها غالانت يوم الإثنين في حال رأى أنّ هناك أضرارًا وخطرًا حقيقيًا في كل ما يتعلق بجاهزية الجيش.

وأرجعت التقارير الإسرائيلية قرارات غالانت، التي من الممكن أن يتخذها في ظل توسع رفض الخدمة العسكرية، إلى أن اعتباره الأول يعود في الأساس إلى “الحفاظ على أمن الدولة”، استنادا لما قاله في محادثات مغلقة قبل شهر؛ إلا أن التقارير لم تستبعد أنه يدعم التشريعات الرامية إلى إضعاف القضاء، في المقابل دعا مرارًا إلى تنفيذها باتفاق واسع.

ومن المقرر أن تتجدد اليوم السبت الاحتجاجات والمظاهرة المركزية في “تل أبيب”، كما من المتوقع أن يتجه عشرات آلاف المتظاهرين إلى القدس المحتلة صباح الأحد وسينظمون مسيرات ومظاهرة كبرى ستستمر حتى التصويت النهائي على مشروع قانون إلغاء ذريعة عدم المعقولية الذي من المقرر أن يجري يوم الإثنين المقبل.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى