.

الجماعة الإسلامية في برجا احتفلت بالسنة الهجرية وتكريم الحجاج

وطنية – نظمت الجماعة الإسلامية في برجا، لمناسبة رأس السنة الهجرية وتكريما لحجاج بيت الله الحرام، احتفالا دينيا في قاعة مسجد الديماس، حضره الأمين العام للجماعة الشيخ محمد طقوش، رئيس مجلس محافظة جبل لبنان في الجماعة بلال الدقدوقي، عضو المكتب السياسي عمر سراج، المسؤول السياسيnbsp;في جبل لبنان الشيخ أحمد سعيد فواز، اللواء علي الحاج، فادي شبو ممثلا الحزب التقدمي الإشتراكي، محمد كايد الحاج عن quot;تيار المستقبلquot;، مالك حداده عن الحزب الشيوعي، زاهر الخطيب عن quot;حزب التوحيدquot; وفاعليات.

nbsp;

nbsp;وكان استهل الإحتفال بآيات من القرآن الكريم للشيخ يونس الشمعة، وتلاه تقديم وترحيب من عامر البراج. ثم ألقت كلمة الحجاج جميلة دمج، فأشارت الى ان quot;مناسك الحج رحلة روحية فريدة، تجمع بين المسلمين من جميع انحاء العالم في مكان واحد، وتجعلهم يشعرون بالوحدة والتآلفquot;.

nbsp;

ثم تمنى طقوش أن quot;ينعم الله على بلدنا لبنان بالأمن والأمان، وأن يهيئ لنا أياما طيبة ومباركةquot;. ثم تناول مناسك الحج والطواف حول البيت، وتحدث عن المحطات في تاريخنا، مؤكدا ان quot;القاسم المشترك هو النبي محمد رسول الله الذي سنبقى سنتحدث عنه في كل لحظة وساعة، وسنربي اجيالنا وشبابنا على سيرة النبي الخاتم، وسنحفظهم القرآنquot;. وقال: quot;ان الحديث عن الهجرة، ينبغي أن نتناقله من خلال سياقه الأهم، فعلينا ان نقارب محطات تاريخنا، فالهجرة مفردة من مفردات الصراع بين الحق والباطل، والصراع بين الكفر والإيمان، وبين الخير والشر، فمن أجل ذلك ضحى نبينا بالغالي والنفيس. لولا عذابات مكة لما كانت الهجرة، ولولا الهجرة لما كانت المدينة، ولولا المدينة لما كان اسلام. لو قطعونا أشلاء، لن نحييد، ولو سفكوا الدماء لن نتغير ولن نتراجع، سنبقى على ثباتنا، فنحن أهل التضحيات.quot;

nbsp;

ثم تحدث عن الهجرة والأجواء التي رافقتها، مشددا على quot;حسن التدبير الذي يقوم على ارادة التغيير وادارة التغيير، وما أحوجنا في لبنان ان نتقن هذا الفهم العميق من خلال معاني السيرة النبويةquot;. وقال: quot;عندما وصل النبي الى المدينة المنورة قام بثلاثة أمور اولها المسجد، الذي هو المبتدأ والمنتهى والغاية، حيث نتعلم فيه العبادة والصلاة، والتي هي عنوان المسلمquot;.

وشدد على quot;أهمية الصلاة، أما الخطوة الثانية التي قام بها النبي، فهي الخطوة الإيمانية، وما أحوجنا في هذا الزمن الصعب، أن تتضافر الجهود لمساعدة كل المسلمينquot;.

nbsp;

وتوقف عند النقطة الأخيرة التي قام بها النبي، quot;عبر تلك الوثيقة التي حررها وحبرها، والتي شكلت سابقة في دساتير بني البشر، لتحقيق الوحدة الوطنية، حيث كان يعيش مع النبي اليهود ومعهم المنافقون، وكتب عليه الصلاة والسلام في تلك الوثيقة ما هو يحفظ حقوقهم ويراعي مشاعرهم ويعترف بهم .. نحن نعترف بالآخر المختلف دينيا وحضاريا، بل أن دين الله يأمرنا أن نفعل أكثر من ذلكquot;، معتبرا ان quot;الاخرين يريدون شيطنتناquot;. وقال: quot;نحتاج في الهجرة أن نحدث هجرات من الظلمة الى النور، ومن الجهالة الى العلم، ومن الإنقسامات الى تآلف القلوب والأرواح والى رص الصفوف وتوحيد الكلمة، فنحن بأمس الحاجة الى أن نحدث تلك النقلات وتلك الهجرات، خصوصا واننا نعيش أزمنة صعبة على المستوى السياسيquot;.

nbsp;

وتطرق الى الوضع السياسي في لبنان، فأبدى أسفا للتدخل الدولي في لبنان وقال: quot;تجتمع دول العالم، لتتناول شأننا، وتتحدث عن الاستحقاق الرئاسي، ونحن نتفرج، فهذا معيب وسيكتب التاريخ ذلك. أين نوابنا والوزراء والمرجعيات؟ هل بتنا كالأيتام على موائد اللئام؟quot;.

وندد quot;بالعقوبات الأميركية التي تفرض على البلاد، فنحن من يدفع ثمن الفاتورة، وعلينا الضغط على الطبقة السياسية التي أخطأت بحق البلاد والعباد لنحرجهم ليتحركوا ويذهبوا الى انتخاب رئيس للجمهوريةquot;.

وتخللت الاحتفال باقة من الأناشيد الدينية لفرقة الاقليم للاناشيد الاسلامية بقيادة الشيخ يونس الشمعة.

nbsp;

nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp; ==== ن.ح.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى