.

الحجيري: حبّذا لو تتجرأ القيادات وتسأل لودريان عن مصير جورج عبد الله

علّق عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ملحم الحجيري على زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان، قائلًا: “لودريان غط، لودريان طار، وتطبيل وتهليل لموفد الرئيس الفرنسي من قيادات لبنانية “سيادية حتى العظم”، حبّذا لو أنّ القيادات اللبنانية التي تلتقيه تتجرأ بسؤاله عن مصير أقدم سجين سياسي في أوروبا المناضل اللبناني الأسير جورج إبراهيم عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية منذ 40 عامًا وفي دولة يصبغون عليها دولة حقوق الناس والعدالة والقانون” .

وفي تصريح له، لفت الحجيري إلى أن “تهمة المناضل عبد الله التي أوقف وسجن من أجلها هي تهمة مشرفة تشرف كل أحرار العالم كونها مرتبطة بصراعنا مع العدو الصهيوني وبالكرامة الوطنية ومواجهة الاحتلال الذي دمّر عاصمتنا ومدننا وقرانا وذبح شعبنا”، وقال: “تستمر فرنسا باحتجازه بعد عشرين عامًا من صدور أول قرار قضائي فرنسي بالإفراج عنه، عام 2003، ومن ثم قرار ثان مشابه صدر عام 2012، وثالث و…، لكن الحكومة الفرنسية ترضخ للإملاءات الصهيونية والأميركية وتستمر في اعتقاله اعتقالًا إداريًا”.

وختم الحجيري قائلًا: “لو كنّا في بلد غير بلدنا نتمتّع بالحرية والسيادة الحقيقيتين، ولسنا تابعين ولا نهلّل للمستعمرين والأوصياء القدامى والجدد، لكان بلدنا رفض استقبال جان إيف لودريان إلا ومعه المناضل جورج إبراهيم عبد الله”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى