.

الخارجية الروسية: صمت واشنطن على اضطهاد كييف للكنيسة الأرثوذكسية يعد دعما ضمنيا لهذه الممارسات اللاشرعية

nbsp;

وطنية – أكدت الخارجية الروسية أن quot;عدم تنديد واشنطن باضطهاد كييف للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، دليل على دعمها الضمني لتصرفات النظام الأوكرانيquot;، بحسب وكالة quot;نوفوستيquot;.
nbsp;
واشارت الخارجية الروسية في بيانها الى انه quot;منذ بدء اضطهاد الأرثوذكس في أوكرانيا لم تنتقد واشنطن سياسة زيلينسكي الموجهة لتدمير الكنيسة الأرثوذكسية. يبدو أنها تؤيد ضمنا هذه الممارسات اللاشرعية التي تدار تحت وصايتهاquot;.

وأضافت: quot;إن مشكلة الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا لا تزال خارج أولويات الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى ذات الصلة التي تقتصر ردودها على نداءات روسيا بجوابات شكليةquot;.
nbsp;
وأكدت أنه quot;لا يوجد رد فعل مناسب على سياسة نظام كييف المعادية للأرثوذكسية، على الرغم من حالات الاستيلاء على العقارات وممتلكات الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، وحقائق التعسف واضطهاد رجال الدين والمؤمنينquot;.
nbsp;
ويشير تقرير الخارجية الروسية، إلى أنه quot;على مدار السنة الماضية نظمت السلطات الأوكرانية أكبر موجة اضطهاد في التاريخ الحديث للبلاد ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانيةquot;.
nbsp;
وقررت في مناطق مختلفة من أوكرانيا حظر نشاط الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بحجة ارتباطها بروسيا كما قدم مشروع قانون إلى البرلمان يحظر نشاطها في أوكرانيا.
nbsp;
كما فرضت عقوبات على رجال الدين، فيما جهاز الأمن القومي الأوكراني بدأ في فتح قضايا جنائية ضد كهنة الكنيسة الأرثوذكسية ويشن quot;عمليات لمكافحة التجسسquot; ضدهم، ويمارس تفتيش الأساقفة والكهنة والكنائس والأديرة في quot;مكافحة النشاطات المناهضة لأوكرانياquot;.
nbsp;
nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; ==================

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى