أحيا حزب الله الليلة الثامنة من محرّم بإقامة مجالس العزاء الحسينية في مختلف المناطق البقاعية، حيث نُظّم المجلس العاشورائي المركزي في مقام السيدة خولة (ع) بحضور المعاون التنفيذي للأمين العام لحزب الله الحاج محمد ياغي وحشد من عوائل الشهداء وأهالي المدينة.
وفي كلمة له، أكّد ياغي أنّ “المدخل الأساسي لحل الأزمات التي نعاني منها على كل المستويات الاقتصادية والسياسية والنقدية والاجتماعية، والتي تراكمت منذ سنوات وما من علاج لها حتى الآن، يكون بانتخاب رئيس للجمهورية من أجل انتظام عمل المؤسسات”.
وقال ياغي: “لو أن بعض الأفرقاء قبلوا بمنطق التفاهم والحوار، لكنا منذ 9 أشهر قد انتهينا من هذه المسألة، ولكن البعض يراهن على الخارج”، معتبرًا أن “الخارج لا يمكن أن يصنع لنا لا رئيسًا ولا أي شيء على الإطلاق”.
وفي بلدة إيعات، أقام حزب الله مجلسًا عاشورائيًا حاشدًا تحدث فيه المحلّل السياسي الدكتور بلال اللقيس مستعرضًا الأوضاع السياسية الراهنة، وبعدها قرأ السيرة الحسينية القارئ الشيخ هادي دياب واختتم المجلس بلطميات أداها الرادود عباس عثمان.
كما أقامت مستشفى “دار الحكمة” مجلس عزاء عاشورائي تلاه سماحة الشيخ حسين النمر وحضره الكادر الإداري وجمع من الأطباء والممرضين والعاملين في المستشفى.
وفي بلدة نحلة، نظّم حزب الله مجلسًا عاشورائيًا تلاه مأدبة حضرها حوالى ألف شخص، فيما شاركت فرقة من الخيالة في تقديم عروض من وحي المناسبة رافعين الرايات الحسينية.
هذا وتتواصل المجالس في مختلف البلدات البقاعية، حيث أقيمت تجمعات تُلي خلالها العزاء في بلدات الحلانية، النبي شيث، الناصرية، ماسا، سرعين الغربية، سرعين الفوقا، ميسلون، حارة الفيكاني وعلي النهري، فضلًا عن المجالس التي أقيمت في كل قرى وبلدات البقاع الأوسط منها في بريتال، بعلبك والشمالي.
وفي المنطقة الحدودية في الهرمل، أقيم مجلس عاشورئي في مجمع المصطفى (ص) تحدث خلاله نائب مسؤول منطقة البقاع ومسؤول لجنة المصالحة في البقاع السيد فيصل شكر، بحضور مسؤول القطاع حسين المسمار ومسؤول مؤسسة الشهيد علي سرور وعوائل الشهداء وفعاليات المنطقة والهيئات النسائية وأهالي البلدة والقرى المجاورة.
