.

حمدان في لقاء يوليو الفكري: الثورة القومية العربية الناصرية مثل ومثال ومنارة خالدة

وطنية – استضاف قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش لقاء يوليو الفكري، والذي تنظمه مؤسسة الدكتور جمال شيحة بمشاركة المؤسسة الأفريقية للتطوير وبناء القدرات،nbsp;تحت عنوان laquo;لقاء يوليو الفكري.. قراءة مستقبلية في ثورة يوليوraquo;، في الذكرى الـ71 لثورة 23 يوليو 1952، في متحف الزعيم جمال عبدالناصر، بحضور المهندس عبدالحكيم عبدالناصرnbsp;والدكتور جمال شيحةnbsp;والسفير محمد العرابي.

حمدان

وشاركت حركة quot;الناصريين المستقلين – المرابطونquot; في هذا اللقاء عبر quot;زومquot;، وتحدث باسمها أمين الهيئة القيادية مصطفى حمدان الذي قال: quot;نتوجه إلى أهلنا العرب على امتداد جغرافية أمتنا من محيطها الى خليجها العربي وإلى القوى الناصرية، بالمباركة والتهنئة بالعيد ال71 ثورة تموز العظيمة، ونحيي رجال القوات المسلحة المصرية الذين صنعوا بقيادة جمال عبدالناصر هذه الثورة التي كانت إلهاماً لكل أحرار العالمquot;.

اضاف: quot;إنها ثورة يوليو أعظم ثورة في تاريخنا الحديث لما أفرزته من تحولات استراتيجية على مستويات عدة مصرية وطنية وعربية ودولية وإقليمية وعالميةquot;.

وتابع: quot;انnbsp;ثورة 23 تموز 1952 تبقى فتية في يومنا هذا لأن الأحداث والأزمات التي نعيشها اليوم تكرس عمق ما يعانيه شبابنا وشاباتنا من قلق وجودي على الحاضر والمستقبل، وهنا تبرز قيمة المواجهة الشاملة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، والمواجهة بالمشروع المتكامل الذي وضع معادلته المركزية جمال عبد الناصرnbsp;*إن الإنسان الجائع والجاهل لا يمكن أن يمارس الديمقراطية باتخاذه قرارات حرة*،nbsp;وبالتالي تجعل المواطنين في أقطارنا العربيةnbsp;يمتلكون الارادة الوطنية الخالصة وبناء قوة ذاتية تلبي احتياجات الحاضر وتتواءم مع طموحات المستقبل وتستنهض الهمم لضمان التقدم والازدهار في الأمةquot;.

nbsp;وقال: quot;إن القيمة الأساسية لثورة 23 تموز 1952 بنهجها الناصري وضع مبادئ العدالة الاجتماعية التي هي أساس في مجتمعنا العربي، وأن حرية المواطن تقوم على إعطائه حقوقه الانسانية في العيش الكريمquot;.

اضاف: quot;ان مصر المحروسة امتلكت القدرة على إنتاج الطاقة النووية، من خلال إقامة مفاعل إنشاص عام منذ خمسينات القرن الماضي، حيث كان دائماً هدفا للتخريب من قبل عصابات اليهود ومديرهم الأميركي، فكان المجتمع المصري ميداناً رحباً لتكافؤ الفرص والتوزيع العادل للثروة القومية على كل المواطنين بالعدل والقسطاسquot;.

وتابع: quot;الأهم هو أن يعلم كل المناضلين المقاومين اليوم، إن ثورة عبد الناصر عام 1952 انطلقت من فالوجة فلسطين، حيث بدأ عبدالناصر بالتخطيط للثورة انطلاقاً منها وكانت القضية الفلسطينية هي البعد الرابع دائماً في أبعاد ثوابتنا الثلاث quot;الحرية والاشتراكية والوحدةquot;.

واردف: quot;في ظل ما تتعرض له أمتنا اليوم من محيطها إلى خليجها العربي تبرز فيها الثورة القومية العربية الناصرية كمثل ومثال ومنارة خالدة، حيث يبقى من تمسّك بمبادئها وثوابتها ضمن الطليعة المقاومة التي صمدت في وجه التفتيت والتقسيم وإنشاء البؤر المذهبية والطائفية بإدارة استعمارية أميركية-اسرائيليةquot;.

وختم: quot;نحن المرابطون سنبقى إلى يوم الدين على جمر قوميتنا العربية الناصرية، ولنشق طريقنا إلى فلسطين فوق بحر من الدم، وتحت أفق مشتعل بالنار، لتصبح فلسطين حرة عربيةquot;.

nbsp;

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp;==========

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى