.

كيندل في حفل تخرج طلاب الجامعة اللبنانية الألمانية: سأغادر قريبا ولكن المانيا ستستمر في تأدية دورها الأكاديمي المميز في لبنان

وطنية ndash; أعلن السفير الألماني لدى لبنان أندرياس كيندل، أن المانيا ستستمر في تأدية دورها الأكاديمي المميز في لبنان.

وقال خلال رعايته وحضوره حفل تخرج طلاب الجامعة اللبنانية ndash; الألمانية، في صالة السفراء ndash; كازينو لبنان مخاطبا الخريجين: quot;تهانينا، فأنتم اليوم تحصلون على ثمرة دراساتكم… مبروك (بالعربية)quot;.

وأضاف: quot;هذا الحفل اليوم مميز بالنسبة إلي، وأنا اليوم بينكم في دورَيْن اثنَيْن: أوّلا كسفير لألمانيا في لبنان، غير أنني سأغادر هذا البلد خلال بضعة أسابيع لمهام ديبلوماسية أخرى… ولذا أنا اليوم في موقع بين القديم والجديد. وكسفير لبلادي في لبنان أنا سعيد حتما لكوني جزءا من احتفال التخرجquot;…

وتابع: quot;إن ما أدته الجامعة اللبنانية ndash; الألمانية، إنما هو ثمرة تعاون بين بلدينا على المستوى الأكاديمي، وألمانيا تؤدي اليوم دورا مميزا على صعيد برنامجكم الجامعي. وهي ستستمر في تأديته على الدوامquot;.

وأضاف: quot;هذه الجامعة التي تجسد الثقافة الألمانية، تُشعرني اليوم بالغبطة لأننا في لبنان وعلى رغم كل الصعوبات، تمكننا من أن نؤدي الدور الثقافي. وستستمر الجامعة في تأدية هذا الدور الذي يحمل دلالات معبرة جدا… كما وأنني فخور بأن يكون خمسة طلاب بينكم، سيتابعون دراساتهم في ألمانيا، فتهانينا لهمquot;.

وتابع:nbsp; quot;أشعر الآن بالفرح والحزن في آن معا… إذ إننا نشعر في كل مرحلة جديدة بما هو مثير وشيق… كما وإن كل نهاية مرحلة، تحمل إلينا نوعا من الحزن… وفي كل نهاية شيء من الحزن… سأحاول أن أتعلم مما خبرته في لبنان. وسأستفيد من علاقاتي لمصلحة لبنان، وأصدقائي اللبنانيين الذين أحاطوني باهتمامهمquot;.

وتوجه إلى المتعلمين: quot;وأما بالنسبة إليكم فآمل في أن تحملوا معكم أيضا روحية هذه الجامعة، وكذلك قيم الحياة الجامعية. هي قيم جديرة بأن ندافع عنها كلنا… ثابروا على ما بدأتم به، وعلى الحوار المفتوح… وتقبلوا وجهات النظر والخلفيات المتنوعة… والتزموا الحوارات البناءة… ولا تضعوا نهاية لحُب المعرفة… وقوموا بالأبحاث الحرة والمتحررة… ولا تنسوا فضيلة التسامحquot;.

وتابع: quot;إن هذه القيم تساعدكم في تحقبق أهدافكم. ولديكم أفضل الأساتذة وأفضل الباحثين، فاستفيدوا مما تمتلكون، واستثمروا معارفكم، واستخدموا وسائلكم، لتجعلوا بلدكم وحيث تُقيمون مكانا أفضل… يمكنكم حتما القيام بذلك، وكذلك عليكم أن تبادروا بهذا العمل… هذه البداية الجديدة عليكم التفاعل معها… هي بداية جديدة لكم، ومن ثم لا تنسوا أن تستفيدوا مما اكتسبتموه في الجامعة اللبنانية ndash; الألمانية بروح مسؤولة، ولهذه البداية الجديدة أرجو لكم كل التوفيقquot;.

nbsp;

=======

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى