.

اشتباكات بمخيم عين الحلوة توقع قتيلًا وجرحى واتصالات لاحتواء الوضع

تواصلت المساعي والاتصالات في مخيم عين الحلوة بين الفصائل الفلسطينية لانهاء ذيول الأحداث الأمنية التي أدت إلى سقوط قتيل وخمسة جرحى من بينهم طفلتين.

وعقد اجتماع لممثلي هيئة العمل الوطني الفلسطيني بمركز النور في الشارع التحتاني بمشاركة قائد القوة المشتركة اللواء محمود العجوري، حيث يتركز البحث على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وسحب المسلحين وتسليم المتورطين في محاولة اغتيال محمود ابو قتادة للقضاء اللبناني.

ولا يزال الهدوء الحذر سيد الموقف حيث يسمع بين الحين والآخر أصوات عيارات نارية، وعند الساعة الواحدة إلا ربعًا سجل إطلاق نار مصحوبًا بقذائف صاروخية بين حيي الصفصاف والبركسات، حيث سمع دوي القذائف في شوارع مدينة صيدا، ما أدّى إلى تراجع حركة العمل في السوق التجاري.

وأفاد مراسل “العهد” بإصابة العميد في حركة “فتح” ابو اشرف العرموشي مع 3 من مرافقينه بحي البساتين في مخيم عين الحلوة في كمين مسلح، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة جدًا استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وهي الأعنف منذ عدة سنوات.

بدوره، اتخذ الجيش اللبناني تدابير أمنية وقائية لحماية المواطنيين القاطنين بمحيط مخيم عين الحلوة وعلى خط حسبة صيدا – سينيق بعدما طاول الرصاص الطائش الطريق وانفجرت القذائف في سماء الطريق المذكور.

كما أفادت غرفة التحكم المروري عن قطع السير على أوتوستراد صيدا الشرقي وأوتوستراد الغازية وتحويله باتجاه الطريق البحري.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى