.

الصحف الإيرانية: طهران لن تتأخر بتأمين حقوقها من مصارف كوريا الجنوبية

كتبت صحيفة “كيهان” اليوم: “شهدت الدبلوماسية النشطة للحكومة الثالثة عشرة عملية جديدة لتأمين حقوق الأمة الإيرانية حيث أرسلت الحكومة مشروع قانون بإحالة النزاع بين البنك المركزي الإيراني وحكومة كوريا الجنوبية إلى المجلس النيابي، والغرض من مشروع القانون هذا هو تقديم شكوى ضد حكومة كوريا الجنوبية لعدم دفع موارد إيران المحجوبة؛ الموارد التي تم حظرها بشكل رئيسي بسبب إهمال الحكومة السابقة والتفاؤل تجاه الدول الغربية، وقد رفضت القيام بتسليم حوالي 7 مليارات دولار إلى إيران بحجة العقوبات القاسية غير القانونية والأحادية الجانب من قبل حكومة الولايات المتحدة”.
 

وتابعت “كيهان”: “عندما وجدت الحكومة الثالثة عشرة، بعد ما يقرب من عامين من الجهود الدبلوماسية، عدم استجابة كوريا الجنوبية لها، بدأت بالطريق القانونية والشكاوى، هذه الشكوى التي قدمت لمحكمة التحكيم تبين أنه بالنسبة للحكومة الثالثة عشرة فإن تأمين حقوق الأمة الإيرانية هو المبدأ الأساسي، وبهذه الطريقة فإن الدبلوماسية والتفاوض ليست سوى واحدة من الأدوات، وإذا لم تستطع هذه الأداة إيصال إيران إلى ما تريد، فإن الحكومة الثالثة عشر ستستخدم الأدوات الأخرى”.

وبحسب “كيهان”: “يوضح مشروع القانون الخاص بتقديم شكوى ضد حكومة ومصارف كوريا الجنوبية أن الحكومة الثالثة عشرة لن تتأخر في تأمين مصالح الأمة الإيرانية، كما تتضاعف أهمية هذا الموضوع عندما نكتشف أن جمهورية إيران الإسلامية تخضع الآن لعقوبات أحادية وغير قانونية من جانب الولايات المتحدة، عقوبات تشمل على وجه التحديد حقلي النفط والمصارف، بمعنى آخر، تحاول حكومة الولايات المتحدة منع بيع النفط الإيراني بشكل غير قانوني، وفي حالة البيع، منع تحصيل عائدات النفط أو الإيرادات الأخرى لإيران، ولكن الحقيقة أن الإدارة الأميركية واجهت فشلاً ذريعاً في الحظر النفطي الإيراني، وكل هذه الضغوطات التي نشهدها من الدول الغربية والتابع للقطب الغربي نابعة من هذا التضييق بعدما فشلت أداة العقوبات”.

 

إسرائيل على شفا حرب أهلية
كتبت صحيفة “وطن أمروز” اليوم في متابعتها شبه اليومية للداخل الفلسطيني وما يجري على الصهاينة: “أداء حكومة نتنياهو وضع المجتمع الصهيوني على شفا حرب أهلية غير مسبوقة، حذر منها العديد من المسؤولين السابقين والحاليين، والبعض – مثل إيهود باراك، رئيس الوزراء السابق – قال إن إسرائيل ستعاني لعنة 80 عاما”.

وأضافت: “حتى الآن، أعلن أكثر من 10 آلاف من القوات العسكرية، بما في ذلك الطيارون، في حملة مضادة عن تعليق تعاونهم مع الجيش، الأمر الذي خلق وضعا حرجا وغير مسبوق في جيش هذا النظام، وتعني هذه التطورات، بالإضافة إلى الأزمة السياسية الداخلية، تواجه إسرائيل أيضًا تهديدًا متعدد الأوجه داخل وخارج حدود الأراضي المحتلة”.

وبحسب “وطن أمروز” فإن الصراع المتصاعد مع الفصائل الفلسطينية وتنفيذ عدة عمليات خاصة في الضفة الغربية وتهديد حزب الله اللبناني، الذي وصل إلى ذروة الاستعداد هذه الأيام، وضع “إسرائيل” في أزمة أمنية حادة.

وختمت “الآن أمام نتنياهو طريقان: إما أن يواصل نفس المسار الحالي ويستخدم كل جهوده للموافقة النهائية على مشروع قانون الإصلاح القضائي (وهي عملية تعارضها أيضًا حكومة الولايات المتحدة الحالية والاتحاد الأوروبي)، وفي هذه الحالة يتعين علينا انتظار المزيد من الإجراءات الداخلية الصارمة،  ومزيد من الأزمات في المجتمع الإسرائيلي، أو الهروب من الأزمة الحالية والانقسامات الداخلية (أحد التحذيرات الرئيسية للمعارضة أن حكومة نتنياهو قسمت المجتمع)، والتراجع عن الخطط الإصلاحية، يبدو أن نتنياهو اختار الطريق الأول أو أنه ليس لديه خيار سوى التضحية بمستقبل نظام الاحتلال لحكومته!”.

 

الثورة المضادة تسعى لمنع مظاهر محرم
كتبت صحيفة “إيران”: “الشغب ومعاداة الإسلام، اللذان ثبت ارتباطهما وتداخلهما أكثر من أي وقت مضى في محرم هذا العام؛ واجه هزيمة جديدة، وفي التفاصيل أنه قد تم الترويج في أيام محرم الأولى إلى مقاطعة مظاهر الحزن العاشورائي من قبل الأطياف الموالية للغرب في إيران، مثل الترويج لشعارات “لا ترتدي الأسود”  و”لا تذهب إلى الهيئات والمضائف”.

وأضافت: “ظن هؤلاء أن هذه الإعلانات التي تم ترويجها في الفضاء الافتراضي وبعض وسائل الإعلام يمكن أن تقلل من ازدهار مراسم عزاء الإمام الحسين (عليه السلام) وما أظهره الناس من حضور في المراسم يظهر أن هذا الطيف المعادي بعض الهزيمة التي تعرض لها في فتنة الخريف الماضي لم يعد له أي تأثير على الشعب الإيراني”.

وبحسب “إيران”: “أحد قادة أعمال الشغب العام الماضي، هو الذي افتتح فكرة حظر محرم، وهو شخص حضر بنفسه مراسم عزاء محرم كل عام قبل أن يكون في المعسكر التخريبي، وكانت هذه علامة على التناقض الذي جعل الفشل في مواجهة القناعات العميقة للمجتمع الإيراني أمرًا لا مفر منه، ومع ذلك، كان لدى أعداء إيران والإسلام خطة بديلة وتكميلية في رأيهم، إذا فشل مشروعهم لحظر محرم، فإنهم سعوا إلى تضعيف مراسم الحداد من خلال خلق حالة من عدم الأمن ونشر جو الرعب، والذي تأكد بما جاء في بيان وزارة الإعلام الأخير عن اعتقال شبكة إرهابية صهيونية واسعة تنشط في عدة محافظات سعت إلى خلق حالة من انعدام الأمن والعنف في عموم البلاد عشية شهر محرم بما فيها محافظات طهران، كرمان، أصفهان، على هذا الأساس، لا بد من القول إن الجبهة المشتركة لمناهضة إيران ومعاداة الإسلام قد فشلت في مواجهة عقائد الشعب الإيراني وفي إفساح المجال لظهور هذه المعتقدات”.ش

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى