أعلنت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور، أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم يتم دعوته إلى قمة “بريكس” التي ستعقد في جوهانسبرغ، في الفترة من 22 إلى 24 آب/أغسطس الجاري، وذلك بعد أن أبدت فرنسا اهتمام ماكرون بالمشاركة في القمة.
وأفادت باندور، بأنّ رئيس البلاد سيريل رامافوزا، دعا قادة 67 دولة من أفريقيا وجنوب الكرة الأرضية، بالإضافة إلى ممثلي 20 منظمة، إلى لقاءات في إطار قمة “بريكس” المقبلة، مشيرة إلى أنّ 34 دولة، حتى الآن، أكدت مشاركتها.
وسيحضر قمة بريكس، التي ستعقد في جوهانسبرغ يومي 22 و 24 أغسطس/ آب الجاري، قادة الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، وسيمثل روسيا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بينما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيشارك في القمة عبر “الفيديو كونفيرونس”.
وأعلنت مجموعة “بريكس”، في عام 2022، عزمها زيادة عدد الدول الأعضاء بهدف جعل المجموعة أكثر شمولًا، وأعربت 19 دولة على الأقل عن رغبتها في الانضمام إلى الكتلة الاقتصادية، بما في ذلك الأرجنتين وإيران والجزائر وتونس وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر.
يُشار إلى أنّ وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا كانت قد أبلغت سلطات جنوب أفريقيا بأنّ الرئيس ماكرون غير مرتبط بالتزام ومهتم بالمشاركة في قمة “بريكس” التي ستعقد في جنوب إفريقيا خلال الشهر الجاري.
ولفتت كولونا إلى أنَّ ماكرون “مهتم بمواصلة الحوار الذي تقيمه فرنسا مع دول بريكس”، كما أوضحت حينها أنّ قرار دعوة ماكرون “لا يجب أن يتخذ من قبل فرنسا، ولكن من دول “بريكس” وفي مقدمتها جنوب أفريقيا وهي الدولة الداعية للقمة”.
