أظهرت معطيات، وصلت الى صحيفة “إسرائيل هيوم” العبريّة، تسجيل ارتفاع في عدد الاعتداءات الإرهابيّة التي يرتكبها المستوطنون الصهاينة بحقّ الفلسطينيين وممتلكاتهم، عمّا كان سبقها في السنوات الماضية.
وفقًا لهذه المعطيات فقد نفّذ المستوطنون الصهاينة، في النصف الأول من العام 2023، 25 حادثًا أعطتهم المؤسسة الأمنيّة والعسكريّة صقة: “هجوم”، “حريق”، “تخريب مسجد”، “إضرام النار في منزل أو تخريبه”.. وهو عدد الأحداث المماثلة ذاتها التي وقعت في العام 2022 بالكامل.
تبيّن، أيضًا، من المعطيات أنّه، في أحداث الاحتكاك وأحداث “جبي الثمن”، سُجّل ارتفاع مهم. ففي نصف السنة الأخيرة؛ نفذ اليهود: 680 حادث احتكاك – رمي حجارة وهجمات، و950 حادث مشابه في العام الماضي كلّه. في المقابل؛ وقع في النصف الأول من العام الحالي 11 حادث “جبي ثمن”، مقابل 18 في السّنة الماضية كلّها.
وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم”: “إنّ المسؤولين، في الأجهزة الأمنية الإسرائيليّة، أعربوا عن قلق من الاتجاه الذي يأخذ زخمًا في أنحاء الضّفة الغربيّة، وضمن إطاره ينضمّ عدد غير قليل من “الإسرائيليين” غير المشخّصين مع تنظيم “فتيان التلال” الصهيوني إلى الأعمال المتطرّفة”.
وعلّقت الصحيفة، “إذا كانت القوات الأمنيّة قد عرفت في الماضي تشخيص الأهداف المختلفة، كالذين يعملون بشكل ممنهج ودائم على الأرض، ثمّة الكثير من الأشخاص اليوم، من الذين ليسوا أهدافًا للشاباك، ينفّذون نشاطات كهذه أو تلك على الأرض”.
