.

“الجبهة المسيحية”: حادثتا عين إبل والكحالة تستوجبان تضافر جهود المعارضة للضغط من أجل تطبيق القرار 1559

وطنية – عقدت quot;الجبهة المسيحيةquot; اجتماعًاnbsp;استثنائيًاnbsp;في مقرها في الأشرفية ورأت في بيان أنهnbsp;quot;أمام مسلسل الفوضى المتنقلة والاغتيالات المتتالية وجرائم القتل العلنية، سقط القناع الذي يتلطى خلفه حزب اللهnbsp;وأصبحت المواجهة واجبًا وطنيًا nbsp;لأن لبنان دولة محتلة فعلياً وشعبه أسِيرquot;.

واعتبرت الجبهة أن quot;حيثيات خطف واغتيال عضو المجلس المركزي في القوات اللبنانيةnbsp;الشهيد الياس الحصروني في عين إبل، كما وحيثيات حادثة الاعتداء على أهالي الكحالة، التي ارتقى على أثرها شهيدًاnbsp;المناضل فادي بجّاني، ما هي إلا حيثيات جُرمية إرهابية واضحة المعالم ومعروفة الفاعل، تستوجب تضافر جهود القوى المعارِضة مسيحيين ومسلمين، والسير بمساراتٍ قضائية لبنانية وأُممية ومساراتٍ أخرى أهمُّهما الضغط لتطبيق القرارات الدولية الخاصة بلبنان وأهمها القرار 1559quot;.

وأسفت الجبهةnbsp; لـ quot;غياب دورٍ فاعل للجيش والقوى الأمنيةquot;، معتبرةnbsp;أن quot;المناطق اللبنانية ليست سائبة واللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً يرفضون الخنوع والخضوع وسيقاومونnbsp;ولن يستكينوا حتى التحرير التام والقيام بلبنان واللبنانيين من تحت نِير احتلال يعيث فساداً في البلاد من التهريب عبر الحدود واختلاس الأموال العامة والتعدّي على الملكيات الخاصة والتهرّب من الضريبة ومن العقاب الى السيطرة على المرافىء والمرافق ومقدّراتها، وصولاً الى الإغتيالات العلنية وتعكير صفو العلاقات مع الدول الصديقة بحثاً عن حروبٍ تُخرجه من المآزق التي يدخل فيها، ويُدخِل اللبنانيين معه رغماً عنهم، في حين أن الشعب يجاهد للخروج من الأزمات الاقتصادية المتتالية التي كان وماnbsp;زال الحزب شريكًاnbsp;في صناعتهاquot;.

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp;========= ج.س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى