.

وليد توفيق يبوح بسره في طرابلس

النجم العربي وليد توفيق في حفل ضخم أقيم في منتجع اللاس برلاس بالقلمون.

لم يكن حفل وليد توفيق حفلاً عادياً بل كان عرساً اجتمع فيه كوكبة من نجوم الفن والتمثيل اضافة لحشدٍ من رجال وسيدات الأعمال والإعلاميين الذين شاركوا الجماهير عرس المحبة للوليد

قرابة الساعة التاسعة مساءً توافدت الجماهير الى منتجع اللاس برلاس لاستقبال نجمها إبن طرابلس العائد لينير ليلها ويمسح بحضوره ودفئ صوته احزان الحرمان الممنهج الذي يعيشه أبناء طرابلس والذين رأوا بأن الفرح لا يتعارض دوماً مع الحزن. فلولا الحزن لما عرفوا لذة الفرح ولولا الفرح لما استطاعت القلوب بأن تنتفض من تحت الركام معلنةً ثورة الحياة من جديد .

وعلى الرغم من جميع محاولات التطويق لطرابلس لمحوها عن الخارطة السياحية تارةً بوصفها بالإرهاب وطوراً بتهميشها من قائمة المهرجانات الكبرى على غرار تلك المقامة في باقي المناطق اللبنانية ،كان لإدارة منتجع اللاس برلاس المتمثلة بشخص رئيسها السيد عدنان العمري موقفا آخر يقضي بوجوب إظهار طرابلس بصورتها الجميلة واعادتها للزمن الجميل فبعد الحفل الناجح لأمير الغناء العربي النجم هاني شاكر قررت اللجنة المنظمة استقبال النجم وليد توفيق في عرس طرابلسي احتفل به زواره من جميع المناطق اللبنانية .

بردائها الابيض اطلّت السيدة رانيا عثمان بصحبة ضيوفها وضيوف شرف المهرجان والمتمثلين بالممثل القدير صلاح تيزاني “ابو سليم “

الممثل صلاح صبح” شكري شكرالله “

الفنانة الليدي مادونا

نجم المسارح علاء زلزلي

أصحاب الموريكس دور الدكتور زاهي والدكتور فادي الحلو

سيدة الأعمال أمال سليمان صاحبة مهرجان cael

الدكتورة ديما جمالي

الاعلامي زكريا فحام

الاعلامي جورج الرياشي

المخرج شارل شلاله

المديرة السابقة ل الوكالة الوطنية للإعلام السيدة لور سليمان

الصحافي رشيد الخطيب

ملكة جمال العرب رنيم الكيلاني

الصحفية أميرة العرب.

استهل الحفل بكلمة ترحيب بضيوف الشرف والجماهير الوافدة ومن ثم كان للفنان ربيع جميل وصلة غنائية تلاها وقفة تكريمية بالدروع التذكارية لكل من الليدي مادونا، الممثل صلاح تيزاني، الممثل صلاح صبح والفنان علاء زلزلي والذين نوهوا جميعاً بهذا الحفل وبمحبتهم لمدينة السلام طرابلس واهلها الطيبين.

على انغام “إنزل يا جميل عالساحة ” أطل النجم وليد توفيق على جماهيره بتصفيق ألهبت حماسه قلب الوليد الذي طلب من حراسته الشخصية ترك وظيفتهم متوجها لهم قائلاً” يا شباب هون ما بدي حراسة انا بحرسكم بدمي وبأهلي”، لم يغب وجع اهل طرابلس عن الوليد الذي باح لجمهوره بانتقاده للحكام والملوك الذين يعيشون على وجع الناس .

وبختام المسك اختتم وليد توفيق حفله على انغام أغنية يا بهية التي طلبها الجمهور ومن ثم كانت لإدارة المنتجع وقفةً تكريمية قدموا بها درعاً للوليد كعربون شكرِ ومحبةٍ له و لوفائه لمدينته طرابلس .

رشيد الخطيب 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى