.

الدكتورة غيتّا ضاهر لموقعنا: لا حلّ إلا ثقافة الحوار وهذه رؤية ومقاربة حزبنا للمشهدية في لبنان

 

زياد العسل 

 

رأت القيادية السابقة في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتورة غيتا ضاهر في حديث خاص بموقعنا، أن لبنان يسير على درب الجلجلة فالازمة هي أزمة بنيوية وازمة أداء في آن معًا، فالصراع السياسي يعقد الامور أكثر ولا حلّ سوى ثقافة الحوار التي ينبى عليها.

 

ترى ضاهر انه يجب ان يكون ثمة اصلاحات في النظام السياسي، واحترام المواقيت الدستورية، والبدء بممارسة العلمنة بشكل واضح وصريح، فثقاقة التّقوقع الطّائفي والمذهبي والمناطقي لم ولن تصل بنا إلا إلى مزيد من المشاكل والازمات .

 

تحيّي الدكتورة ضاهر دور الاغتراب اللبناني الذي لم يترك لبنان منذ القدم، فهذا الشعب يتمتّع بإرادة الحياة والمفروض أن يتمّ تعزيز وتطوير العلاقة بين لبنان المقيم والمغترب بما يجسّد أهمية هذا الرابط، واليوم وسط الأزمة التي نعيش لا أمل ولا حلّ سوى بتضافر الجهود، وتعزيز المبادرة الفردية الهادفة والمؤثّرة والتي يمكن أن تساعد في الصّمود أكثر.

 

تعتبر ضاهر موجّهةً رسالة للشعب اللبناني أن بصيص الأمل بات قريبا، ولبنان سيعود للعب دوره الطّليعي، والقصة ليست قصة وقت فقط، ومن هنا فالمطلوب هو الحوار بين القوى المركزية التي تحكم البلاد، وهذا هو موقف رئيس الحزب تيمور جنبلاط ورؤية الرئيس وليد جنبلاط ايضا، وهذا هو برّ الأمان الوحيد.

 

تقول ضاهر في ختام حديثها ان منطق الاستقواء والمكابرة بات أمرًا لا إمكانية لان يستمر، ونحن في الحزب التقدمي الاشتراكي ستبقى ننادي بالحوار بتقاطاعاته المختلفة والمتنوعة، وما نريده كحزب هو رئيس ليس تقليديًّا وأن لا يكون طرفًا، فكلّ الرؤساء الأطراف فشلوا فشلًا ذريعًا والتّجارب السابقة تتحدّث عن نفسها، وهذا هو تطلّع الرئيس الجديد المنبثقة من فكر المعلم كمال جنبلاط ومسيرة الرّئيس وليد جنبلاط، ويجب وان تكون القوى العسكرية والامنية بعهدة الدولة وان لا يمارس الاستقواءمن طرف على اخر وبالعكس الصحيح وان تبسط الدولةسيادتها على كامل الاراضي اللبنانية وان تقرر سياسة السلم والحرب وان يصار الى وضع استراتيجية دفاعية ًعسكرية بامرة الدولة 

وعن التصور عن الرئيس العتيد 

على ما يبدو نحو بعيدونعن انتخاب رئيس نتيجة تداخل الازمات الداخلية والخارجية 

وعلى الرئيس الجديد ان يكون له رؤية اقتصادية للخروج من الازمة وان يعيد العلاقات مع الدول العربية والدول الاخرى وان يخرج لبنان من عزلته وان يعزز حريةالراي والصحافة لكي تبقى بيروت منارة الشرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى