اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة بلدات وقرى في محافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة واعتقلت أسرى محررين.
وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات جبع واليامون وسيلة الظهر في مدينة جنين، وشنت حملة مداهمات لعدد من المنازل بينها منزل الأسير والقيادي في حركة حماس نزيه أبو عون، واعتقلت نجله. ومنزل الأسير المحرر، والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس، قبل أن تعتقله.
وكان الأسير الأخرس الذي ينحدر من قرية سيلة الظهر جنوب مدينة جنين، اعتقل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وخاض إضرابا منفردا عن الطعام عرف بأنه الأطول لمدة 103 أيام، رفضا لاعتقاله الإداري.
مساعٍ فاشلة لوأد حالة المقاومة
المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مصعب البريم، قال إن اعتقال جيش الاحتلال للقيادي ماهر الأخرس يأتي في إطار المساعي الفاشلة لوأد حالة المقاومة في الضفة أو الحد منها.
وقال إن كل أشكال العدوان والإرهاب الصهيوني التي يمارسها جيش العدو بحق أبناء الشعب من المطاردة والاغتيال والاعتقال على مدار اللحظة، لن تكسر عزيمة هذا الشعب.
محاولة يائسة
من جانبه، أكد الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع أن حملة الاعتقالات في الضفة الغربية محاولة يائسة للنيل من إرادة الشعب الفلسطيني وإخماد ثورته المتصاعدة.
وشدد على أن الاحتلال يعيش حالة من التخبط بعد ضرب منظومته الأمنية، وتحديدا العمليات البطولية في حوارة والخليل.
ومن الضفة الغربية معنا مراسلنا ديب حوراني، للحديث حول سلسلة الاعتقالات الطويلة في الضفة الغربية..
