.

ندوة افتراضية عن “تأثير التغير المناخي على المرأة العربية” لجمعية HEAD بمشاركة نخبة من الخبراء وحضور من 18 دولة عربية

nbsp;

وطنية – نظمت جمعية quot;انسان للبيئة والتنميةquot; HEAD اول محاضرة افتراضية من ضمن سلسلة المحاضرات التي ينفذها المنسقون في quot;الشبكة العربية للبيئةquot; في البلدان العربية كافة، وبالتعاون مع quot;شبكة العمل المناخي – العالم العربيquot;، حزب quot;الخضرquot; اللبناني، quot;التجمع اللبناني للبيئةquot; وquot;شبكة بيئة أبو ظبيquot;.
nbsp;
وجاءت هذه الندوة الاقليمية باللغة العربية، تحت عنوان quot;تأثير التغير المناخي على الجوانب الديمغرافية والاجتماعية والمرأة العربية، قضايا ومواجهاتquot;، ضمن سلسلة المحاضرات الافتراضية حول التغير المناخي، في إطار التحضير للدورة ال 28 لمؤتمر الأطراف للمناخ لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة من 30 تشرين الثاني ولغاية 12 كانون الاول 2023.
nbsp;
وحضر اللقاء، الذي استمر نحو ساعتين ونصف الساعة، 175 شخصا يمثلون 18 دولة عربية.nbsp;
nbsp;
وافتتحت الندوة رئيسة جمعية HEAD المهندسة ماري تريز مرهج سيف فرحبت بالحضور وعرضت nbsp;أنشطة الجمعية خلال الأشهر الماضية المتعلقة ب quot;تأثير التغيرالمناخي على القطاع الزراعي، والأطر القانونية للتغير المناخي، والمفاوضات وأهميتها في قمة المناخ، وتأثير التغير المناخي على البحار والمحيطاتquot;.nbsp;
nbsp;
وأدار اللقاء رئيس لجنة التغير المناخي في جمعية HEAD الدكتور داني العبيد، وتحدث فيها كل من الدكتورة هالة يسري أستاذة علم الاجتماع من quot;مركز بحوث الصحراءquot; في جمهورية مصر العربية، ورئيس quot;شبكة بيئة أبوظبيquot; من الامارات العربية المتحدة nbsp;المهندس عماد سعد استشاري الاستدامة والمسؤولية المجتمعية.
nbsp;
يسري
وسلطت الندوة الضوء على نقاط التماس بين التغير المناخي والمرأة العربية على وجه الخصوص من ناحية، والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من ناحية أخرى، حيث تناولت الدكتورة يسري في عرضها quot;مظاهر التغير المناخي في المنطقة العربية، والتأثيرات القطاعية للتغير المناخي على القطاعات المختلفة، والتأثير على الجوانب الديموغرافية (السكانية)، وأثر التغير المناخي على الجوانب الاجتماعية، والعوامل الأخرى الضاغطة والمسببة لمزيد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية لتغير المناخ، والفرص المتاحة لإدماج قضايا المرأة والتغير المناخي والتهديدات، لتقليل الفجوة بين الجنسين فيما يتصل بالتغير المناخيquot;. واختتمت الورقة بعرض مجموعة من التوصيات والاجراءات المقترحة.

وركزت يسري على quot;أهمية استثمار الفرص المتاحة لإدماج قضايا المرأة والتغير المناخي ومن بينها:
1- الاهتمام الوطني والإقليمي والعالمي بقضايا المناخ.
2- وجود خبراء متخصصين ومؤسسات تهتم بدراسة الظواهر المناخية ولديها من الخبرات العلمية والأكاديمية ما تقدمه للحكومات والمجتمعات المحلية.
3- المرأة لما لها من قدرات في ممارسة تعدد الأنشطة والمهام، تستطيع أن تتجه إلى الاستهلاك المستدام في الطاقة والمياه والغذاء، كما أن لها قدرات إبداعية في إعادة التدوير وتحقيق عوائد اقتصادية جيدة.
4- الاستفادة من معارف المرأة وممارستها التقليدية وخاصة المرأة الريفية والبدوية في التكيف مع المخاطر المرتبطة بالبيئة وتغير المناخ والتصحر والاستهلاك المستدام، سواء في المنزل أو في المزارع أو المراعيquot;.

سعد
في حين أجاب المهندس سعد في ورقته عن السؤال الأساسي quot;لماذا تدفع المرأة ضريبة التغير المناخي أكثر من الرجل؟ حيث تشير الاحصائيات الرسمية عن المنظمات الدولية بأن نسبة تأثر التغير المناخي على النساء تزيد أضعاف عن تأثره على الرجالquot;.
nbsp;
كما استعرض quot;التحديات التي تواجه المرأة العربية من آثار التغير المناخي مثل الأمن الغذائي والماء والصرف الصحي والصحة والتعليم والهجرة والنزوحquot;، مشيرا إلى quot;الأسباب الكامنة وراء ذلك وهي بحسب بيان الأمم المتحدة الصادر في اليوم العالمي للمرأة آذار 2022، فإن النساء أكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ من الرجال لأسباب التالية:nbsp;
1- يُشكلن غالبية فقراء العالم، والفقراء أكثر عرضة للتغيرات المناخية.
2- يعتمدن بشكل أكبر على الموارد الطبيعية التي يهددها تغير المناخ أكثر من غيرها.
3- يؤدي تغير المناخ إلى زيادة تعرض المرأة للعنف القائم على النوع الاجتماعي.nbsp;
4- في أغلب دول العالم تتحمل النساء مسؤولية غير متكافئة عن تأمين الغذاء والماء والوقود، وهي مهام تصبح أكثر صعوبة واستهلاكا للوقت مع تغير المناخquot;.
nbsp;
واختتم سعد مداخلته بعرض بعض قصص النجاح للنساء العربيات مستشهدا بنموذج من الامارات (حبيبة المرعشي) ونموذج من العرق (آفاق إبراهيم)، مؤكدا أن quot;أهمية وجود المرأة في دوائر صنع القرار البيئي بأي دولة وخصوصا ضمن مفاوضات المناخ، تكمن في أن القيادة تحتاج إلى تنوع في الرؤية والآراء والخبرات بين الذكور والإناث، فكل من الطرفين لديه قدرة وخبرة ورؤية تختلف عن الآخر، وهذا بحد ذاته قوة ناعمة وله قيمة مضافة في التفاوضquot;.nbsp;
nbsp;
توصيات
وخرج اللقاء بمجموعة من التوصيات موجهة الى لحكومات quot;لتطبيق مزيد من البرامج لتأهيل المرأة للتأقلم على التغير المناخي، وبرامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي وتحذيرات موجهه للدول والهيئات المانحة بضرورة تمويل برامج ومشروعات التنمية في دول الجنوب لدوام استقرار دول الشمال والجنوب ومنع موجات النزوح المتوالية، بالإضافة الى اهمية وضع المرأة الحضارية والريفية والبدوية العربية في مركز اهتمام كافة برامج الأقلمة ومشاركتها في عمليات التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم، مع التأكيد على إمكانية الوصول لمواقع صناعة القرارquot;.
nbsp;
nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; ==================
nbsp;

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى