.

وفد من تجمع اللجان الشعبية بحث مع بلباقي في العلاقات اللبنانية الجزائرية

وطنية – زار وفد من quot;تجمع اللجان والروابط الشعبيةquot; سفير الجزائر الجديد رشيد بلباقي في مقر السفارة، في حضور القائم بالأعمال محمد الشيخ، وضم المنسق العام للتجمع معن بشور، رئيس هيئة المحامين في التجمع خليل بركات، عضو مجلس أمناء quot;المنتدى القومي العربيquot; سامي فرح، عضو الهيئة الإدارية لجمعية quot;شبيبة الهدىquot; رياض منيمنة، رئيس جمعية quot;شبيبة الهدىquot; ومنسق أنشطة التجمع مأمون مكحل، منسق quot;الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّةquot; ناصر حيدر وأمين سر quot;اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلينquot; يحيى المعلم.

اثر اللقاء، قال بشور: quot;تشرّفنا بزيارة سفير الجزائر بعد أيام على وصوله إلى بيروت وتداولنا معه في العلاقات اللبنانية ndash; الجزائرية، كما في مختلف قضايا الأمّة، لاسيّما في فلسطين وسورية وبقية أقطار الأمّة. وتداولنا مع سعاد السفير في قضيتين تتصلان بالعلاقات الجزائرية – اللبنانية، أولهما قضية إعادة الخط الجوي بين الجزائر وبيروت نظراً لأهميته في توثيق العلاقات الأخوية بين الشعبين الجزائري واللبناني، ونظراً لما تسهم عودة هذا الخط الذي توقف بعد جائحة كورونا في تسهيل سفر العديد من اللبنانيين المغتربين في إفريقيا إلى لبنان عبر الجزائر. والقضية الثانية التي أثرناها هي إمداد لبنان بالطاقة بعد الأزمة المفتعلة بين شركة كهرباء لبنان وشركة سونا تراك الجزائرية العالمية، نظراً للحاجة اللبنانية الماسة إلى الطاقة كمصدر أساسي للاقتصاد ولانعكاسها على الحياة اليومية للبنانيين والمقيمين في لبنانquot;.

اضاف: quot;أما على الصعيد العربي فقد نقلنا لسعادة السفير تقديرنا العالي للدور المتعاظم الذي تقوم به الجزائر على الصعد العربية والإفريقية والدولية، لاسيّما في موقفها الأخير الرافض لاستخدام أجوائها كممر لأي طائرات تستهدف دولة النيجر المجاورة للجزائر، كما دورها في لمّ الشمل الفلسطيني، ناهيك كما دورها المشرّف في استعادة سورية لمقدها في جامعة الدول العربية ولدورها العربي المقاوم، ولضرورة ترجمة الانفتاح الرسمي العربي على دمشق إلى إجراءات عملية، لاسيّما في مجال الإعمار الذي ينعكس أيضاً على مصلحة لبنان. ولمسنا من السفير الذي نشأ في أسرة مجاهدة قدّمت العديد من الشهداء، محبة خاصة للبنان بكل تنوعه، والحرص على تقديم كل عون له، كما للبنان من مكانة خاصة لدى الجزائريين عموماً، شعباً حكومة، رئيساً، مؤكّداً أن الجزائر لم تنظر يوماً إلى علاقاتها مع لبنان من زاوية الربح والخسارة، وهي دائماً مستعدة لأن تقدم كل دعم يحتاجه لبنان وقال أن القضيتين اللتين أثارهما وفد التجمع هما في طليعة اهتمامات الحكومة الجزائرية وسيجري العمل على حلهما مع المسؤولين في لبنان. أما بالنسبة لدور الجزائر العربي والإفريقي والدولي فالجزائر مستمرة في تمسكها بمبادئها التي أرستها ثورة الفاتح من نوفمبر التحررية، وفي ضوء رسالتها في الانتصار لكل شعوب الأمّة العربية والقارة الإفريقية والعالم من أجل استقلالها وحريتهاquot;.

وبحسب بيان quot;التجمعquot;، quot;التقى بشور في ختام الزيارة، القائم بأعمال السفارة السابق عبد المالك اورمظان مودعاً عشية مغادرته بيروتquot;،

nbsp;

nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp; =========

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى