.

جثث مدوخا في راشيا.. فتّش عن مواجهات العام 1982

عُثر ظهر اليوم على ثلاث جثث متحلّلة باللباس العسكري، مع أسلحتهم الفردية في بلدة مدوخا في قضاء راشيا.

وبحسب أهالي البلدة، تعود هذه الجثث لمُقاتلين استشهدوا خلال مواجهات مع العدوّ الإسرائيلي إبان اجتياحه لبنان في العام 1982.

في التفاصيل، كان الجيش اللبناني قد بدأ، في العام 2010، بالبحث عن جثث مدفونة في سهل خربة روحا في مدوخا تعود إلى جنود سوريين استشهدوا، خلال مواجهتهم الاجتياح الإسرائيلي للمنطقة المتاخمة للحدود السورية في العام 1982.

جدير بالذكر أن تلك المواقع العسكريّة السوريّة تعرّضت، في تلك المنطقة، لأكثر من غارة جوية إسرائيلية، وكان هناك للجيش السوري 3 مواقع عسكريّة مدعّمة بالدبابات، اُستهدفت بغارات جوية إسرائيلية عنيفة.

وفي عودة الى اجتياح 1982، نفّذ جيش الاحتلال في 9 حزيران/يونيو من ذلك العام عملية إنزال لآليات ثقيلة بواسطة الحوامات على تلال بلدة الرفيد تصدى لها الجيش السوري ودارت مواجهات بين الطرفين استخدمت فيها طائرات هيليكوبتر والمدرعات.

وقد مُني الصهاينة بخسائر كبيرة عى صعيد الجنود والمدرعات، وأعطبت حوالي 15 دبابة من طرازي ميركافا وأم 60 أميركية الصنع.

وبعد قتال ضارٍ، سيطر جيش الاحتلال على بلدة الرفيد وتلالها. هذا التطور الميداني وضع بلدة القرعون والبحيرة من جهة الغرب، وقرى خربة روحا، ومدوخا، ضهر الأحمر، والبيرة وبيادر العدس من جهة الشرق في مرمى نيران العدو الذي عمد إلى السيطرة عليها لاحقًا.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى