.

ظاهرة فلكيّة رائعة لن تتكرّر حتّى عام 2032.. فاستعدّوا!

 

يودّع شهر آب مراقبي السماء بظاهرة فلكية رائعة لن تتكرر حتى عام 2032.

ومع بلوغ ليلة 30 آب، سيكون لدينا ظاهرة فلكية رائعة حيث ستحتضن السماء “القمر الأزرق”، المعروف أيضًا باسم “البدر الأزرق”. هذا المصطلح يُستخدم للإشارة إلى حدوث اكتمال إضافي للقمر، عندما يحدث اكتمالان في شهر واحد مما يعرف بـ”البدرين” أو “القمرين الكاملين”.

ومن بين جميع ظواهر القمر العملاق الأربعة التي يشهدها عام 2023، استحوذ شهر آب على اثنين منها.

وظهر أول بدر عملاق في شهر آب في اليوم الأول منه، وهو المعروف بـ “قمر سمك الخفش”. وقد كان هذا البدر أكبر بنسبة تقريبية تبلغ 7.1% وأكثر إضاءة بنسبة تقريبية تبلغ 15.6% من متوسط إضاءة القمر المكتمل المعتاد.

ويعني مصطلح “القمر العملاق” أن القمر يكون في أقرب نقطة له من الأرض في مداره، وهذا يؤدي إلى ظهوره بحجم أكبر وإشراق أكثر من القمر المكتمل المعتاد. هذا الظهور البصري الأكبر يحدث بسبب الاقتراب النسبي للقمر من الأرض خلال هذه الفترة. وعلى الرغم من أن الفرق في الحجم قد يكون صغيرًا بالعين المجردة، إلا أنه يمنح القمر مظهرًا أكبر وأكثر إشراقًا في السماء.

وفقًا للمعلومات المذكورة، سيبلغ “القمر العملاق الأزرق” ذروة اكتماله في الساعة 1:36 صباحًا بتوقيت غرينتش في يوم 31 آب، وهذا يعادل الساعة 9:35 مساءً بالتوقيت الشرقي في 30 آب. هذا الوقت هو عندما يكون القمر في أقرب نقطة له من الأرض ويكتمل تمامًا، مما يعني أنه سيظهر بشكل كامل ومشرق في السماء.

وسيبدو القمر الأزرق العملاق أكبر قليلًا من المعتاد، على الرغم من أنه ذلك سيكون بنسبة 7% فقط. وبالعين المجردة، ربما لن يكون هذا الاختلاف في الحجم ملحوظًا، إلا أنه أكبر وألمع قمر عملاق لهذا العام.

وسينضم أيضا إلى القمر الأزرق في آب 2023 ضيف خاص في السماء: زحل.

وسيكون العملاق الغازي الحلقي بعد بضعة أيام فقط من المواجهة، وهي النقطة التي يقع عندها مباشرة قبالة الشمس كما يُرى من الأرض، ما يجعله ساطعًا بشكل خاص في سماء الليل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى