اقلام

الإكتئاب الموسمي، بقلم ريما فارس

الإكتئاب الموسمي

من كثرة الهموم والمشاكل، أصبح الإكتئاب حالة طبيعية نعيشها دون أن ندري أننا مكتئبون ،وقد يصيب الكثير منا بسبب الضغوط التي نتعرض لها، فنرى أن كل من حولنا يعانون ما نعاني.

لكي أتفهم واقعي قرأت عن الإكتئاب فوجدت أن له خمس حالات من ضمنها حالة الاكتئاب الموسمي أو الاضطراب العاطفي الموسمي هو حالة اكتئاب غالبًا ما تظهر في بداية فصل الخريف وتنتهي مع فصل الربيع.

هذا ما دفعني أن أكتب عنه أي أن العامل المناخي له تأثيره علينا،وقد سمي بالاضطراب الموسمي بسبب التغيرات الموسمية، يبدأ وينتهي في الأوقات نفسها تقريبًا من كل عام. فإذا كانت حالتك مشابهة لحالة معظم المصابين بهذا الاضطراب، ستفقد قوتك وتقل حيوتك وتجعلك متقلب المزاج.

يجب علينا أن لا نتجاهل هذا الشعور السنوي لأنه يؤدي بنا إلى إكتئاب كلي على مدار السنة.
من الحلول التي وجدتها وأحببت أن أنقلها لكم
أولاً: الإبتعاد عن الروتين اليومى الذي يتسبب في الشعور ويجعل جميع الأيام متشابهة.
ثانياً:أن يكون لدى الإنسان أهداف يسعى إلى تحقيقها للتقليل من أعراض الاكتئاب والإصابة به.
ثالثاً: يجب الحرص على مشاركة الآخرين فى الأنشطة الاجتماعية.
رابعاً: ممارسة التمرينات الرياضية
خامساً:تناول الأطعمة والأغذية الصحية التي تساعد على التقليل من حدة الاكتئاب مثل الأفوكادو والسبانخ، تعمل على تحسين الحالة المزاجية للإنسان.
سادساً:النوم الجيد الطبيعي والانتظام به لأنه يعمل على التقليل من حدة الاكتئاب، ولهذا يجب أن يحصل الإنسان على قدر كاف من النوم يومياً، والذي يتراوح بين 6 و8 ساعات مع الحرص على النوم والاستيقاظ مبكراً.
سابعاً:التفاؤل أن يفكر الإنسان بإيجابية ويبتعد عن التفكير السلبي.

لكن هناك العلاج الذي اعتبره الأقوى والأفضل من بين هذه الحلول، وهو اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء، بهدف إزالة الهموم والغموم وتفريج الكرب،كن مع الله يكون الله معك أينما كنت.
ريما فارس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى