.

رئيس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب رامي اللقيس ل”موقعنا”: فكرة الجمعية نشأت من الحاجة لحضورها والوعي بأهميّة تغيير الواقع برمّته

 

زياد العسل 

رأى رئيس الجمعية اللبنانية للدّراسات والتدريب رامي اللقيس في حديث خاص ل”جنوبيات” أن فكرة الجمعية نشأت من الحاجة للنهوض بوطننا والمسؤولية التي ترتّب علينا العمل الدؤوب في هذا الصّدد، فنحن مؤسسة انمائية أقرب للواقع، تحثُّ الناس على العمل والتفكير والسعي لتطوير نفسه على كلّ الصعد.

على صعيد ملفّ النزوح السوري يرى اللّقيس أن ثمة رؤية للتعاطي في هذا الملف من خلال خطة الاستجابة، فمن خلال هذه الخطة نقوم بعمل انساني وانمائي، وخلق فرص عمل وتدريب فريق عمل لبناني في إطار العمل في ملفّ النزوح السوري والواقع اللبناني نفسه من زاوية انمائيّة، وهذه يستفيد منها مجموعة كبيرة من الشباب اللبناني، وتحسين البنى التحتية اللبنانية ايضًا، والتعليم هو أبرز مسارات التنمية التي يمكن من خلاله تحسين المشهد برمته.

على صعيد موضوع لبنان المغترب يرى اللقيس انّ العلاقة بين لبنان المقيم والمغترب علاقة وطيدة مهمة، ولكن المطلوب هو رؤية وطنية واضحة لها مقاييس واضحة لتطوير التكامل بين اللبنانيين، وهذا لا ينفي عمق وأهمية الرابط بين الجناحين، فالعقل اللبناني يستطيع أن يقدّم الكثير في هذا الصدد.

اجتماعيًّا وفي ظل الظروف الحالية، يمكن وفق اللقيس المساهمة في مساعدة الأسر بالحاجات الأساسية، والجزء الآخر والأهم هو التمكين الذي يعزز ثقافة الإنتاج وبالتالي تغيير واقع الأفراد برمته، ونحن نسعى في هذا الصدد مع وزارة الشؤون والجهات الراعية، ولكن هذا الأمر يفوق طاقة الجمعية لما هو اكبر من ذلك وهي الدولة الراعية، لذلك فمصدر العيش يجب أن ينبثق من فكرة التّمكين نفسها.

يختُم رئيس جمعية الدراسات والتدريب كلامه لموقعنا مؤكّدًا أنّ بصيص النور وسط ضبابيّة المشهد يمكن في العقلية والرؤية والثقافة لتغيير النمط الفكري القائم على التخاذل والكسل، لنمط قائم على الفكرة الإنتاجية والمبادرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى