هناك استنتاج يقول إن سبب غياب السفير السعودي عن لقاء اللجنة الخماسية مع الوزير فرنجية في بنشعي، حيث حضر كل من السفراء فرنسا هيرفيه ماغرو، قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن فيصل ثاني آل ثاني، مصر علاء موسى، والولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون، فيما تغيب السفير السعودي وليد البخاري، الذي اعتذر لدواع صحية. وحضر اللقاء النائب طوني فرنجية، والوزير السابق روني عريجي.
ورغم التأويلات التي غزت عالم السوشيال ميديا حول غياب السفير السعودي عن اللقاء حيث سارع البعض لاستثمارها في خانة الرفض لترشيح الوزير فرنجية،
وقد تفشت موجة التأويلات خاصة بعد اللقاء مع الوزير ياسيل الذي شارك فيه السفير القطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، والسفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، والسفير المصري علاء موسى، الى جانب السفير السعودي وليد البخاري، بينما تغيبت السفيرة الأميركية ليزا جونسون لأسباب مرتبطة بالعقوبات الأميركية المفروضة على باسيل،
وقد أكد ناجي أمهز أنه ربما اللجنة الخماسية كانت منذ أن وضعت جدول اللقاءات وضعت هذا التوازن في الحسبان أنه مع غياب السفيرة الأمريكية عن اللقاء مع الوزير باسيل بسبب العقوبات المفروضة عليه من أمريكا، فإنه من أجل التوازن الدقيق أن يتغيب السفير السعودي الذي يعادل السفيرة الأمريكية في المعادلة الرئاسية اللبنانية عن لقاء بنشعي من أجل سير عمل اللجنة بتوازن دقيق بانتظار بلورة الموقف النهائي لجميع الأطراف؟