استشهاد الـرئـيـس الإيـرانـي الـسـيـد إبـراهـيـم رئـيـسـي

تأبين الرحيل: الشهيدالرئيس: إبراهيم رئيسي و مرافقيه، بقلم منتصر الجلي.

تأبين الرحيل [ الشهيدالرئيس:إبراهيم رئيسي و مرافقيه] منتصر_ الجلي.
٢٠-٥-٢٠٢٤م.
أيُُها الرئيس الحبيب..
أيها الشهيد..
على عُجالةِ رحيلُك..عنّا
لا نُبْكِيكَ دمعاً أو دماً
بل تُبكِكَ أرواحاً فُجعت بك وقد صارت لك عاشقة الحقيقة.
تُبْكِيكَ مواقف الحق عزة وشموخا
تُبكِيكَ الأقصى حصارها وقيودها

تُبكِيكَ غزة هاشمٍ من تحت أنقاض ركام الموت في لحظاتها الأخيرة
تُبكِيكَ غزة وكل  شبر فيها ظاهر وباطن.
تُبكِيكَ غزة مواجع ونوازل وهي تتقطع إربا كل يوم جراء العدوان وترك الإخوان
تُبكِيكَ مذابح ومجازر ومقابر وخنادق طالما كنت رمز وجودها وثباتها
سيدي الرئيس تُبكِيكَ المواقف العظيمة في تاريخها الخالد.
يُبكِيكَ القرآنُ على شهود رؤوس الأُمم سيف الله الغالب.
سيدي ورفاقك الشهداء.. هنا الدم لايجف ودرب الجهاد خطٌ كُتب على رقاب صوت الحقيقة والعدل الإلهي في أرضه، بدأ بسيد الشهداء أبي عبدالله الحسين- سلام الله عليه- لا رجعة أو تهاون في خط الله وأنبياءه وأعلام الحقيقة في زمن برز الشيطان بخيله ورجله مجاهر فسقه وجرمه.
نم قرير الفؤاد وقد بلغت وواجهت طغاة العالم المستكبر وحملت الأمانة أمينا رشيدا.

سلام عليك وعلى أرواح حلت بفِناءِك مع النبيئين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.

سلام سلام سلام.. ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى