اقلام

الغرب يسوّق لإيران ويعترف بأن إيران بلد الديمقراطية والحريات

الغرب يسوّق لإيران ويعترف بأن إيران بلد الديمقراطية والحريات

بقلم ناجي أمهز
إيران الأمة العظيمة جدًا، ذاك الشعب الأبي الذي لا تهزمه أو تنال منه كل قوى الشر العالمية. إيران الثورة الإسلامية هي ملكوت الله على الأرض، بقيادة الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف، حيث رفع شعبها يده عاليًا بنداء “يا مهدي”، وفي اليد الأخرى رفع رايات الحق والعدالة الاجتماعية والإنسانية، التي تعلموها من مدرسة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.

بالأمس، بينما كان العالم العربي والإسلامي غارقًا في بحر الظلمات من ديكتاتوريات وعائلات حاكمة، وتخلف وخنوع وخضوع لم تعرف له البشرية مثيلًا، كانت الأمة الإيرانية تتقدم بخطوات ثابتة نحو الحرية الفردية، واحترام القانون والدستور.

بينما في العالم العربي والإسلامي لا تستطيع أن تنتخب بوابًا، وبحال انتخبت رئيسًا أو ملكًا فإنه يبقى حتى بعد وفاة الشعب بأكمله، كانت إيران تنتخب رئيسها الجديد خلفًا للرئيس الشهيد الذي استشهد أثناء القيام بمهامه الرئاسية تجاه وطنه وقضايا المنطقة.

إيران الحرة التي لا يوجد على أراضيها أي قوى غريبة حليفة أو غير حليفة أو حتى قاعدة عسكرية واحدة، أو لها شبر واحد من ترابها محتل من أي عدو خارجي، أو عليها دين لأي دولة، تريد أن تدافع عن العرب والمسلمين وأن تحرر فلسطين.

بينما غالبية العالم العربي والإسلامي يدفع أكثر من نصف دخله القومي للدول الغربية كي تبقيه في الحكم، كما يدفع مليارات الدولارات للقواعد الأمريكية والبريطانية وحتى الفرنسية، إضافة إلى مبالغ خيالية لا يمكن حصرها تدفع للكيان الإسرائيلي من أجل الرضا عليه، ومع ذلك تجدهم منبطحين أذلاء خانعين مرعوبين خائفين حتى من قول كلمة واحدة أمام سيدهم الأمريكي.

إيران التي تنتج وتصنع كل ما تريده من حبة الدواء إلى الصواريخ البالستية العابرة للقارات والأقمار الاصطناعية، تجد شعبها في قمة التواضع والعمل الجاد، والإنتاجية، واحترام المواعيد، إضافة إلى قدرة عالية على الصبر والتحمل والتسابق في التضحية والتفاني من أجل وحدة وعزة وسيادة وحرية واستقلال إيران، بصورة لا يوجد لها مثيل بين شعوب العالم.

بالمقابل تجد غالبية العرب والمسلمين الذين يستوردون حتى الثياب الداخلية من الصين، يعيشون الاستعلاء والغباء، والتبذير، والحقد والكراهية لكل شيء، ومن شدة عنجيتهم وغلظة طباعهم وضحالة أفكارهم، يكرهون حتى الشعب الفلسطيني ويدافعون عن المجرم الإرهابي الإسرائيلي.

بينما ايران وحلفائها وفي مقدمتهم حزب الله يدافعون عن الشعب الفلسطيني ويقاتلون المجرم نتنياهو،
كان بعض العرب وخاصة ما يعرف بالابواق يحرضون على ايران وحزب الله وحماس.

وعندما انتفضت وتظاهرت النخبة الثقافية والعلمية والأكاديمية في أمريكا وأوروبا، واعرق الجامعات ضد إجرام نتنياهو وحكومته، خرج بعض العرب يرسلون المواد الغذائية لحكومة نتنياهو وبعض مشايخ التكفير اخذت تدافع عن إجرام إسرائيل بحق الأطفال والنساء، وتحرض الارهاب التكفيري على المتظاهرين في تلك الدول.

إيران التي أجرت الانتخابات الرئاسية في جو كبير من الديمقراطية، فرضت على الغرب أن ينشر آلاف الصور لهذه الانتخابات الحرة والنزيهة التي فاز بها الإصلاحي مسعود بزشكيان في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة على المحافظ سعيد جليلي.

نعم، لقد سوق الغرب لديمقراطية إيران رغمًا عنه، وغدًا سيتغير المشهد العالمي، الذي عليه أن يقرر ما بين ديمقراطية وعدالة إيران، وما بين بعض الدول المارقة وفي مقدمتهم الكيان الإسرائيلي الذي ارتكب أبشع جريمة عرفتها البشرية.

سلام على إيران الإسلام الرائع الذي تحتاجه البشرية لتعيش بسلام.
سلام على إيران الثقافة والأدب والموسيقى والشعر والصوفية.
سلام على إيران العشق والاحترام والحرية بإنسانيتها وتقاليدها الراقية.
سلام على إيران الجميلة بطبيعتها وطبيعة شعبها.
سلام على إيران، وألف سلام للقائد الإمام الخامنئي إمام الإسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى