نفذت إسرائيل تهديدها وأستهدفت الضاحية الجنوبية
وكانت الاتصالات تجري لعدم توجيه ضربة إلى العمق اللبناني
وأصرار العدو على ذلك كما يقول ردا” على صاروخ مجدل شمس
ولكن الأمر لا يقاس بهذا النحو أبدا” للأسباب التالية
اولا” هذا أعتداء وحشي وسافر على الضاحية الجنوبية ولا يجب أن نتكلم عن رد إسرائيلي فما حصل في مجدل شمس هو خطأ من قبل العدو نفسه ولا يوجد أي علاقة للمقاومة بذلك وبالتالي أستهداف الضاحية هو أعتداء إسرائيلي على العمق اللبناني
فالرواية الإسرائيلية عن مجدل شمس هي ملفقة وأتهام الحزب هو أفتراء لتنفيذ مخطط اكبر من مجدل شمس وحيثيتها الدينية التي اراد العدو من تلك الرواية الملفقة اتهام الحزب حتى لا يضع نفسه في مواجهة مع الطائفة الدرزية الكريمة واصراره على تحميل المسؤولية للمقاومة وقيامه بالأعتداء على لبنان هو فقط لتثبيت روايته رغم خطورة هذا الأتهام
ولكن هذه المسرحية أسقطها أبناء مجدل شمس الذي يعلمون جيدا” بأن هذه المجزرة من تنفيذ العدو الإسرائيلي
ولكن الهدف الأساسي هو تحميل الحزب هذه المسؤولية ليكون ذريعة للعدو بأستهداف بيروت وأغتيال قادة كبار وهذا ما تم الأتفاق عليه في واشنطن بتنسيق العمليات بين المخابرات الأميركية والإسرائيلية وبذلك تتوقف عملية انسحاب القوات الاميركية من العراق وسورية
وهذا الأمر كان قد حذر منه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ ايام وقبل صاروخ مجدل شمس
وبذلك يأتي أغتيال إسماعيل هنية بعد الأعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت وفي طهران ليؤكد بأن العدو هو مَن قام بمجزرة مجدل شمس واتهام الحزب يأتي في سياق الأتفاق بين العدو الإسرائيلي والإدارة الاميركية لتنفيذ مخططهم
اليوم الأمور تتجه نحو التصعيد حتما” والرد من قبل حزب الله على الكيان الغاصب مشروع
فأستهداف الضاحية هو أعتداء سافر وليس ردا” على شيئ هو بريء منه وليس له أي علاقة وقد أعلن ذلك منذ اللحظات الأولى لهذه المجزرة في مجدل شمس والعالم يشهد مصداقية هذه المقاومة وسيدها عندما يعلنون عن عملياتهم وهي موثقة بالصورة
وبذلك قد سقطت كل تلك الاتهامات وتوضحت صورة المرحلة القادمة التي ستكون بتوقيت سماحة السيد ومحور المقاومة فاليوم الرد لن يكون فقط من لبنان فأعتداء الضاحية الجنوبية الوحشي من قبل العدو ترافق مع أغتيال إسماعيل هنية وفي طهران وبالتالي هذا أيضا” أعتداء على سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمشهد القادم هو أن المنطقة على فوهة بركان وسيكون النصر حتمي للمقاومة بهذه المواجهة لأكثر من سبب ولكن اهمها إنها تعمل على قضية محقة تساوي وجودنا
نضال عيسى
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي موقع سانا نيوز