في إطار الاستعدادات الإسرائيلية للرد على تهديدات إيران وح.z..ب ال..له على عمليتي اغتيال هنية وشكر في طهران، والضاحية الجنوبيّة لبيروت، أجرت سفينة صواريخ تابعة لسلاح البحر الإسرائيلي، تجربة اعتراض صواريخ بعيدة المدى بواسطة منظومة LRAD، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم جيش العدو، الذي قال إن تجربة الاعتراض أجرتها بنجاح سفينة حربية من طراز «ساعر 6»، علماً أن ذراع البحر تمتلك عدّة سفن من النوع ذاته، تحمل عدّة منظومات اعتراض صلبة وليّنة، بينها «البرق الواقي» و LRAD اللتان تتيحان قدرات مواجهة واسعة ومتنوّعة للتهديدات القريبة والبعيدة.من جهة ثانية، تلقّى جميع الوزراء الإسرائيليين هواتف أقمار اصطناعية نقّالة، وذلك في إطار الاستعدادات للرّد المتوقّع. ووُزّعت الهواتف على جميع الوزراء بينهم أولئك الذين ليسوا في الكابينت الأمني-السياسي، تحسباً من أن يستهدف الهجوم المتوقّع البنية التحتية للاتصالات الأرضية، لتنهار إثر ذلك شبكات الهواتف الخلوية، وفقاً لما ذكره موقع «واينت».
على المقلب الآخر، قرّرت تايلاند تأجيل سفر عمّالها إلى إسرائيل في الأيام القريبة، خوفاً على أمنهم بسبب الهجوم المتوقّع من إيران وح.z..ب ال..له. ولم تحدد تايلاند مدّة التأجيل، غير أن إسرائيل تقدّر أن القرار سيتغيّر بعد اتضاح الوضع، مع العلم أن 6000 عامل من المتوقّع أن يصلوا إلى تل أبيب حتّى نهاية العام.
وبناءً على توجيهات وزيرة المواصلات ميري ريغيف، أمر المدير التنفيذي لمكتبها شركة NTA، الاستعداد لفتح جميع محطات قطار الأنفاق على خط الجبهة، بحيث يمكن استخدامها كملجأ في حالة الطوارئ. وهو أمر عارضته قيادة الجبهة الداخلية وتعتبره غير ضروري.
كما تستعد الحكومة والسلطات المحلية في مستعمرات الشمال لتنفيذ خطة طوارئ جديدة، تستند فيها إلى قاعدة بيانات سرية، وتكون متاحة لمجموعة مختارة من الموظفين في أقسام الرعاية الاجتماعية. وهدفها تأمين الحلول الطارئة لإجلاء المرضى الذين يستخدمون أجهزة التنفس الاصطناعي، وكبار السن، وأولئك الذين لا يستطيعون البقاء في منازلهم في حالة تعطل التيار الكهربائي نتيجة الحرب.