مدرسة التابعين وجريمة الحرب التي نفذت بقاطنيها من أطفال ومدنيين أثناء أداءهم لصلاة الفجر، هي وصمة عار على جبين الحكام العرب
ليس مستغربا” هذا الإجرام من العدو الإسرائيلي ولكن المستغرب هو هذا الصمت العربي الذي أقل ما يقال عنه (معيب)
بماذا تنفع بيانات الإدانة من وزارات خارجية دول عربية وهذا أقصى رد عربي على مجازر ترتكب بحق عرب
كم من قتيل سقط بهذه البيانات عند العدو ؟
وكم من مبنى دمر نتيجة كلمات أنطلقت من دول عربية تقول(ندين بأشد العبارات هذه المجزرة… يا لسخافة هذا الكلام
هل يعلم من اصدر بيان ادانة بأن مجزرة الأمس ونتيجة هذا الأجرام امتزجت الأشلاء ولم يستطيعوا التمييز بين الشهداء فقرروا وزن الأشلاء وكل (سبعين كيلو غرام يعتبر شهيد) إنها مهزلة للتاريخ
ماذا تنتظرون بعد وأين جامعة الدول العبرية لأتخاد قرار مشرف ومحو التخاذل لتعود جامعة عربية
أقطعوا العلاقات مع العدو وعودوا إلى عروبة جمال عبد الناصر وحافظ الأسد
وانظروا إلى قوة المقاومة في غزة وفي لبنان
المقاومة فقط هي التي تعيد الكرامة وها هو لبنان الصغير بجغرافيته والكبير الكبير في مقاومته التي هزمت هذا العدو في العام 2000 وفي عام 2006 والنصر سيكون حليفهم بهذه المعركة بإذن الله
لقد أصبحت الأمور واضحة جدا” بين محور مقاوم لهذا العدو ومحور منبطح لا يجرؤ على مواجهته وأقصى ما يقوم به هو بيان إدانة وبعد إبلاغ الإدارة الأميركية والتنسيق معها
لهذا نحن نفتخر بأننا في محور العز والكرامة الذي يواجه العدو ويهزمه
الفرق واضح جدا” فريق يقاوم لأجل قضية تساوي وجودنا ويؤمن بأن الصراع مع العدو صراع وجود وليس صراع حدود
ومحور متخاذل، متآمر، جبان، وقع أتفاقات عار جعلت منه منبطحا” تحت أقدام العدو الإسرائيلي وأميركا ولا يستطيع أتخاذ أي قرار
أستيقظوا أيها العرب وواجهوا هذا العدو قبل فوات الآوان
نضال عيسى
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي موقع سانا نيوز