اخبار ومتفرقات

“تجمع العلماء”: تطبيق الـ1701 لن يكون إلا من خلال توقف العدوان على غزة

 

أشار “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، الى أنه لليوم الثالث والأربعين بعد الثلاثمائة يستمر العدو الصهيوني بجريمة الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني على كامل التراب الفلسطيني وليس حصرا على غزة والضفة، وهناك العشرات من الشهداء يرتفعون يوميا في الغارات الكثيفة التي تستهدف المناطق المتفرقة الآمنة في القطاع وفي الضفة الغربية”.

ولفت الى أنه “أصبح معروفا أن العدو الصهيوني يطلب من الشعب الفلسطيني في غزة أن يتوجه إلى منطقة على أساس أنها آمنة ثم يقوم بعد ذلك بقصفها، مما جعل هذا الشعب يعيش حالة التنقل الدائم من موقع إلى آخر، غير أن القذائف والغارات تلاحقه أينما حل، لذلك لا يبقى أمامه من حل سوى امتشاق السلاح، أن يتسلح جميع الشعب الفلسطيني لمواجهة هذا الغزو الكبير والجريمة الكبيرة التي يخوضها العدو الصهيوني”.

وحيا التجمع “المقاومة الإسلامية البطلة على الانجازات التي تحققها يومياً، وما إعلان مصادر أمنية أوروبية عن أن عملية حزب الله يوم الأربعين على غاليلوت وعين شيمر أدت إلى مقتل 22 جندياً إسرائيلياً وجرح 75 إلا دليل على فاعلية المقاومة وعلى انجازاتها الكبيرة، وأن هذه المقاومة كانت وستبقى رادعة للعدو الصهيوني عن ارتكاب المجازر بحق الشعب اللبناني”.

كما حيا “المقاومة الإسلامية على الرد على العملية الصهيونية الغادرة التي ارتكبها في بلدة كفرجوز ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص من بينهم الطفل مهدي صادق مبارك وأبوه المجاهد صادق مبارك وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح، فكان الرد من المقاومة مزلزلاً وسيكون بإذن الله رادعاً لان العدو الصهيوني سيجد أنه لا يستطيع التمادي في استهدافه للمدنيين وتبقى المقاومة ساكتة مكتوفة الأيدي، بل أنها سترد بما هو أقوى، وفعلاً فقد ردت في أماكن جديدة ضمن القاعدة التي رسمتها لردع العدو الصهيوني عن استهداف المدنيين”.

كذلك حيا رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الذي “أكد حق لبنان بالدفاع عن نفسه، وكما حصل في 13 من أيلول عندما تعمدت بالدم معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وأن ما يدعو إليه جوزيف بوريل من تطبيق الــ 1701 لن يكون إلا من خلال توقف العدوان على غزة، إذ لا وقف للعمليات العسكرية في الجبهة اللبنانية المساندة لغزة إلا بالتوقف التام لاطلاق النار في غزة والضفة الغربية”.

وحيا “التجمع” أيضا، “أبطال المقاومة الإسلامية في فلسطين وخاصة في الضفة الغربية على المواجهات التي حصلت في مخيم طولكرم بعد اقتحامه من قبل العدو الصهيوني، والتي أكدت أن هذه المقاومة جاهزة وأن الضفة الغربية ستذيق العدو الصهيوني وبال أي تصعيد يمكن أن يدخل فيه في مواجهتها لأن شباب طولكرم وجنين ونابلس وكل مناطق الضفة على أهبة الاستعداد للدفاع عن شرف هذه الأمة”.

واستنكر “إقدام العدو الصهيوني على تسميم مواشي فلسطينيين غرب أريحا، هذه السياسة الصهيونية التي تعتمد على قتل البشر والحجر والحيوانات وكل مظاهر الحياة عند أعدائهم لن تفلح، لأن صمود الشعب الفلسطيني صمود أسطوري سيحقق النصر القريب بإذن الله تعالى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى