في الذكرى ال ٤٢ عاماً على المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مخيمي صبرا وشاتيلا ، أصدرت المنسقة الاعلامية في “اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام” غدير مرتضى بيانا جاء فيه:
في هذه الذكرى الحزينة، نجدد موقف الاستنكار والتنديد بالجريمة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني وعملاؤه في مخيمي صبرا وشاتيلا التي أدمت قلوب العالم بأسره”.
وأكدت مرتضى: “إن هذه المجزرة التي راح ضحيتها مئات الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال اللبنانيين والفلسطينيين، تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية وتعد انتهاكاً صارخاً لأبسط حقوق الإنسان والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية”.
وأضافت مرتضى: “إننا ندين هذا العمل الجبان الذي يكشف عن حجم الإرهاب والعنف الذي تعرض له المدنيون العزل حينها. وللأسف فإن التاريخ يعيد نفسه اليوم حيث يواصل الكيان الاسرائيلي المجرم ارتكاب المجازر في فلسطين ولبنان بدعم أمريكي وأوروبي وتواطؤ بعض النظم العربية”.
وختمت مرتضى: “إن سكوت العالم على المجازر بحق الانسانية يعتبر خذلاناً للعدالة وللقيم الإنسانية، ولذلك ندعو جميع القوى المحبة للسلام والعدالة إلى العمل على إرساء حقوق الإنسان وحماية المدنيين من هذه الفظائع، وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم في أي بقعة من بقاع الأرض.
الرحمة والخلود لشهداء صبرا وشاتيلا، والحرية والعدالة للشعوب المظلومة.