مات البطل،
استشهد في المكان الصحيح ضد العدو الاصيل،هكذا يموت الشرفاء الصادقين.
مات البطل،
مات الذي رفض ان يتخلى عن دعم فدائيي فلسطين ، رفض ان يقول نعم لإغراءات الكثيرين.
مات البطل الذي كان صادقاً مع اهله،مع ناسه،مع نفسه،مع اجداده ،حالما بالصلاة في المسجد الأقصى.
مات البطل
آخر خبر ف الراديوهات
و في الكنايس وفي الجوامع،
على السطوح وفي البيادر،
مات الذي صمد خلف مدفعه،
الذي رفض ان يتراجع
أن يتزحزح،
أن يقول “نعم”.
مات الذي كلامه كبندقيته كماله حلال.
مات الذي قاتل وحرّر الارض والاسرى ثم انتصر .
السيدّ مات.
آخر خبر ف الراديوهات.
مات الامام البطل .
مات الشجر.
بكى الماء والحجر.
تعمّق ألم النازحين والصامدين اينما كانوا بوجوم وحذر،
بكى الجدار وبكت الصُوَر،
مشى الدهر اليه،
مشى المجد نحوه ،
السيد مات.
مات الامام البطل.
#د_احمد_عياش
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي موقع سانا نيوز شكرًا على المتابعة