أعلن “حزب الله” في بيان أنه “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ولدى تقدم قوة للعدو الصهيوني عند الساعة 2:00 من فجر يوم الثلاثاء 2024-10-8 باتجاه منطقة اللبونة الحدودية مدعومة بجرافات وآليات، تصدى لها مجاهدو المقاومة الإسلامية بإذاقتها ضربات مؤلمة محققين إصابات مؤكدة وأجبروا العدو على التراجع”.
وفي هذا السياق، أفادت قناة “الميادين” أن المقاومة فاجأت القوة المتقدمة واستهدفتها بعد نصب كمين لها، مما أسفر عن تحقيق إصابات مؤكدة في صفوف القوات الإسرائيلية.”
وأشارت إلى أن القوة الإسرائيلية الخاصة حاولت التسلل في اتجاه الأراضي اللبنانية عند نقطة اللبونة بهدف التمركز خلف موقع الـ”يونيفيل”.
وأفادت المعلومات أن آليات إسرائيلية احترقت جراء الكمين المحكم الذي نصبه عناصر “الحزب”، مما أدى القوة الإسرائيلية التي حاولت التسلل.
وفي بيان آخر، أكدت المقاومة أنه “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (5:30) من بعد ظهر يوم الثلاثاء 2024-10-8 تجمعًا لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة يعرًا يسرى في المسيرات الإنفجارية”.