مشكلة آثار الحبوب أنها تأخذ وقتًا طويلًا للتخلص منها، لذا بمجرد ظهور الحبوب في وجهكِ، احرصي على غسله بانتظام، وتجنبي العبث في الحبوب، لمنع انتشارها وتقرحها الذي يؤدي إلى ترك آثار وندوب مكانها على البشرة، وحتى تتخلصي منها نقدم لكِ فيما يلي بعض الطرق الطبيعية التي ستساعدكِ على ذلك:
- زيت ثمر الورد : ثمر الورد مصدر طبيعي لفيتامين “ج”، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على علاج كثير من مشكلات البشرة، إذ لا يساعد فيتامين “ج” على تقليل الالتهابات المرتبطة بحبوب الشباب فحسب، بل يعزز إنتاج الكولاجين والإيلاستين الفعالين في تجديد خلايا الجلد، وتقليل آثار حب الشباب، هذا بالإضافة إلى تقليل التصبغات وبقع البشرة، وهو آمن للاستخدام مباشرةً على الجلد، ضعيه مرتين يوميًّا لتحصلي على نتائج سريعة.
- العسل : العسل مكون طبيعي مفيد في علاج كثير من المشكلات الصحية والجلدية، بما في ذلك علاج الحروق والجروح والهربس، لاحتوائه على مضادات الأكسدة وخواص مضادة للبكتيريا والالتهابات، التي تجعله أيضًا مفيدًا في التخلص من آثار الحبوب.
- جل الصبار : علاج فعال أيضًا في علاج الحبوب وآثارها، لاحتوائه على فيتامين “ج”، وخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، لذا فهو يساعد على تخفيف الاحمرار والالتهابات، ويخفي مع الوقت آثار الحبوب، وملمسه رائع وغير دهنى، ما يساعد على ترطيب البشرة دون أن يترك لمعة عليها.
كيفية التخلص من آثار الحبوب طبيًا :
من المهم استشارة طبيب الأمراض الجلدية لتحديد أفضل طريقة لتقليل مظهر الندوب وآثار الحبوب في بشرتكِ، ولكن لا بد قبلها من علاج الحبوب تمامًا، ومن أهم الطرق الطبية للقضاء على آثار الحبوب:
- أحماض ألفا هيدروكسي : تدخل أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) في أغلب المستحضرات الخاصة بعلاج حب الشباب، لأنها تساعد على إزالة الجلد الميت، وتمنع انسداد المسام، وهي كذلك تجعل ندوب الحبوب أقل وضوحًا، إذ تعمل على تقشير الطبقة الخارجية من الجلد، لتوحيد لونه وإخفاء التصبغات.
- حمض اللاكتيك : تقشير حمض اللاكتيك تقنية يقوم به أطباء الأمراض الجلدية لتحسين مظهر الجلد وتوحيد لونه، والقضاء على آثار الحبوب، وعادة ما يجرى مرة كل أسبوعين لمدة ثلاثة أشهر. يمكنك أيضًا استخدام خل التفاح المخفف كعلاج موضعي أو تونر لبشرتكِ، فهو يحتوي على حمض لاكتيك طبيعي، ما سيساعدك بشكل يسير وأكثر بساطة على حل مشكلتكِ على المدى الطويل.
- الرتينويدات الموضعية : الرتينويدات مركبات كيميائية تسرع من عملية تجديد خلايا البشرة وتحسن ملمسها وتزيل التصبغات وتجعل الندوب أقل وضوحًا، ومع ذلك انتبهي لأنها يمكن أن تجعل بشرتكِ حساسة بشكل خاص ضد الشمس، لذا لا تنسي أن تضعي دائمًا واقيًا مناسبًا لبشرتكِ من أشعتها يوميًا، عند استخدام أي منتج يحتوي على الرتينويدات، ويفضل أن يخبرك الطبيب بالكريمات والأمصال المحتوية عليه التي تناسب بشرتكِ.
- حمض السالسليك : موجود في كثير من العلاجات الموضعية ومستحضرات العناية بالبشرة ومنظفات الوجه، فهو يخفف التهابات البشرة واحمرارها، ويقشر الجلد عند وضعه موضعيًّا، وهو من أفضل علاجات ندوب الحبوب وآثارها، ولكن انتبهي لأنه يمكن أن يسبب جفافًا أو تهيجًا للبشرة الحساسة، لذا احرصي على استشارة طبيب أولًا.
- التقشير بالليزر : تقنية تساعد على إزالة الطبقة العليا المتصبغة من الجلد، وهو ما يساعد على توحيد لونه، وتحسين مظهر، وإخفاء آثار الحبوب تمامًا.
- الجراحة : تعتمد تقنيتها على إزالة الندوب الظاهرة جدًّا بالبشرة، التي يصعب التخلص منها بالعلاجات والكريمات المخصصة للبشرة.