كيفية الحصول على جسم مشدود

الاهتمام بتوازن السعرات الحرارية، أي النسبة بين السعرات الحرارية المتناولة يوميًّا، في مقابل السعرات الحرارية التي يتم إحراقها من خلال النشاط البدني. وللحصول على جسم مشدود، يجب تقليل عدد السعرات الكلّي 500 سعرة حرارية، يوميًّا، بغية خسارة نصف الكيلوغرام أسبوعيًّا. أمّا تقليل عدد السعرات 1000 سعرة حرارية، يوميًّا، فيؤدي إلى خسارة كيلوغرام أسبوعيًّا.

ممارسة رياضة المقاومة

تُعدّ تمارين المقاومة، من أكثر التمرينات الرياضية فعاليّةً في إحراق الدهون بالجسم، بالإضافة إلى دورها في عملية صقل الجسم؛ كونها تزيد من كتلة العضلات لحدّ معين، مما يجعلك تحرقين المزيد من السعرات الحرارية كل يوم جرّاء زيادة وتيرة التمثيل الغذائي اليومي.

ممارسة التمارين الهوائية

تُساعد ممارسة الأنشطة الهوائيّة، كركوب الدراجة الهوائية (أو المشي أو السباحة أو الجري…) في عملية صقل الجسم وشدّ عضلاته؛ إذ تحرق حوالى 500 سعرة حرارية عند ممارستها لـ30 دقيقة.

تناول الأطعمة الغنية بالبروتين

تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، كاللحوم الحمراء قليلة الدهون، والدواجن، والأسماك، والبيض ومنتجات الألبان… فمن شأن ذلك المساعدة في بناء الكتلة العضلية، إضافة إلى تعزيز عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي يؤدي الى إحراق المزيد من السعرات الحرارية، أثناء ممارسة التمارين الرياضية. ويُنصح بتناول بين 1 إلى 1.5 غرامًا من البروتين، يوميًّا، لكل كيلوغرام من وزن الجسم.

التحكّم في تناول السّكر والنشويات

التحكّم في تناول السكّر والنشويّات يعّد من الأمور الرئيسة في إحراق الدهون المخزّنة للحصول على الطاقة عوضًا عن إحراق الكربوهيدرات. كما يساهم التحكم في تناول النشويات في التخفيف من مستويات الإنسولين في الدم. وبالتالي، يؤدي إلى تصريف الكلى للصوديوم والماء الزائد من الجسم.
 

تناول الأطعمة الغنية بالألياف

للحصول على جسم مصقول، يوصى بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، كالخبز الكامل والأرز البنّي والمعكرونة من القمح الكامل. ويُمكن تناول الدهون الصحية كالأفوكادو وزيت الزيتون البكر وزيت بذر الكتان؛ لخفض مؤشر نسبة السكر العام في الدم.

شرب الماء

يجب الحرص على شرب ليترين من الماء، يوميًّا. وفي هذا الإطار، يُفضّل شرب كوب منه قبل نصف ساعة من تناول الوجبات الرئيسة.

النوم

النوم لساعات كافية هامّ للصحة، بخاصة أن عدم حصول المرء على كفايته من النوم يؤدي الى زيادة الوزن، وفق العديد من الدراسات. كما يؤثّر في هرمونات الجسم بشكل سلبي، ويبطئ عملية الأيض، ممّا يزيد الشعور بالجوع.