نتن ياهو والشارع……!
يواجه رئيس وزراء العدو (الكيان المؤقت) رفضاً من المستوطنين الصهاينة من مختلف المدن والمستوطنات لترؤسه الحكومة، وفي الوقت ذاته هو ملاحق أمام القضاء بجرائم فساد، كما أن علاقته فاترة مع إدارة بايدن الأميركية…..!
وقد حذر من حرب أهلية، إذ أن التعصب داخل المجتمع بين شرقي وغربي والقلق الناشئ من المقاومة الفلسطينية في الداخل، التي تسطر عمليات استشهادية أرهقت العدو، الذي يلجأ إلى الاعتقال وتدمير المنازل وشتى الجرائم المحرمة دولياً…!
أمام هذا الواقع يراهن على أنظمة عربية طبّع معها وينتظر الجائزة الكبرى مع الرياض (بلاد الحرمين)، وهو يعلم أن كل رهاناته خاسرة في ظل التحالف العقائدي لمحور المقاومة الممتد من طهران وبغداد وصنعاء ودمشق وبيروت والشعب الفلسطيني وقواه الحية، أضف إلى ذلك الشارع العربي والإسلامي والعالمي الذي يؤيد ويتضامن مع المحور الذي حقق إنجازات ضخمة في كل الميادين…..!
هذه المعطيات تطرح أسئلة منها:
١- هل مصير حكومة نتن ياهو السقوط في الشارع؟
٢- هل يجرؤ ولد سلمان على توقيع اتفاقية تطبيع علنية دعماً له؟
٣- هل بدأ الكيان المؤقت العد العكسي لنهايته؟
د. نزيه منصور