وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن أكد حرص حركة أمل وحزب الله الدائم على انتخاب رئيس للجمهورية ونؤمن بأن الشراكة الحقيقية هي الأساس للبناء عليها ومواصفات الرئيس باتت معروفة في ان يكون قريب من الجميع ويتوافق عليه اللبنانيون وبوجود رئيس للجمهورية يفتح للبنان آفاق جديدة في الداخل والخارج، لكن المناكفات السياسية للأسف هي من يريد أن نصل ما وصلنا اليه
كلام الوزير الحاج حسن جاء في حوار على احدى شبكات التواصل الاجتماعي لعائلة أمهز في بعلبك وادار الحوار سليمان امهز
وقال في رده على الأسئلة :
أصبحنا جميعاً في لبنان مهمشين نعاني من أزمة إقتصادية خانقة ولكن ليست مستحيلة، أما واقع وزارة الزراعة فالجميع يعرف الواقع فميزانيتها لا تؤمن إلا تيسير أمور الوزارة من رواتب موظفين ومحروقات وماموري إحراج ورش المبيدات للحشرات الموسمية وغيرها
واشار الحاج حسن إلى سلسلة اتصالات ولقاءات مع المنظمات الدولية من أجل النهوض بالقطاع الزراعي عبر دعم مشاريع وهبات ،
وقال : نحن كوزارة زراعة كان لدينا رؤية بمجتمع مدني كحكومة ظل، لكن هذا الأمر لم ينجح لأسباب عديدة أبرزها ما كان يتهم به الحكم والوزارات في لبنان بالفساد ولا شك في ذلك، لكن المجتمع المدني وال ngo كان فاسدا اكثر من السلطات المتلاحقة، ونحن في وزارة الزراعة هي الوصي والراعي لهذه المسألة واطلعنا هذه المنظمات على حاجات الناس ورسمنا استراتيجية مستدامة معها وأهمها زراعة القمح حتى لا نبقى مرتهنين للخارج بحاجتنا للقمح ومهم جداً ان نفعل هذه الزراعة لان بعلبك الهرمل تعاني ما تعانيه من زراعة الحشيشة وقد تم استحداث قانون زراعة القنب الهندي الصناعي الذي له جدوى إقتصادية هامة وكانت تحتاج إلى الهيئة الناظمة والمراسيم التطبيقية، ولو استطعنا ان ننهي هذا الموضوع كان يمكن ان يعطي مردودا للبلد ما لا يقل عن مليار دولار، وهناك من عرقل هذا الموضوع من فريق سياسي ولم يدرج على جلسات مجلس الوزراء لأسباب لم نعرفها، وزراعة القنب الهندي في بعلبك الهرمل الجميع كان سوف يزرعها من كل الطوائف
وأضاف : لدينا مشاريع مع الفاو و undp ومنظمات أخرى فاعلة تستهدف المشروع الأخضر وتنمية الارياف والقطاع التعاوني والقمح، والمشروع الأهم الذي نبحثه مع البنك الدولي الطاقة الشمسية للابار الارتوازية لصغار المزارعين،
وقال ردا على سؤال حول تصدير الخضار والفاكهة والمنتجات الزراعية الى الدول العربية : لا شك اننا نريد الا أفضل العلاقات مع الاخوة في الدول العربية وسوريا الشقيقة الشقيقة هي بوابتنا الى العالم العربي ويجب أن يكون لدينا معها أفضل العلاقات وبالتالي يجب أن تكون علاقتنا مع الخليج العربي وإيران وتركيا والإتحاد الأوروبي والامريكيتين علاقات جيدة
وتناول الحاج حسن مشاريع الوزارة لكل لبنان وبعلبك الهرمل وعكار بشكل خاص لأنها الأكثر حرمانا.
واعلن عن موعد قريب لوفد من البنك الدولي في بعلبك للبحث في مشاريع تنموية للمنطقة ومنها برك تجميع المياه لأنها ذات أهمية بالنسبة للقطاع الزراعي إضافة للطاقة الشمسية، والأهم في هذه المشاريع قطاع تربية السمك وهذا الموضع نعمل فيه مع المنظمة العربية للتنمية ويكون نهري وبحري على الشاطئ اللبناني وعلى نهري العاصي والليطاني والانهار الأخرى الدائمة في البقاع وهذا القطاع واعد جداً.
ومن المشاريع التي يطمح الوزير إلى تحقيقها أسواق شعبية تعتمد البيع بين المزارع والمستهلك مباشرة ،
واشار الحاج حسن إلى هبة مليون شجرة من وزارة الزراعة التركية بعد اللقاء مع نظيره التركي خلال جولة رافق فيها رئيس الحكومة وعدد من الوزراء إلى تركيا وسيتم تحديد نوعية هذه الأشجار قريباً
وقال : نحن الذين انتصرنا على العدو وعلى الارهاب غير مسموح ان لا ننتصر على لقمة عيشنا وتكون صناعة وطنية ونستطيع ان يكون لدينا اكتفاء ذاتي ونصدر قمح وخضار وفاكهة التي كانت تصدر الى دول الخليج العربي،
أما اليوم هناك بعض الأسواق العربية مقفلة ونعمل على اعادة فتحها مع الجميع، ولفت إلى دعوة تلقاها من المملكة العربية السعودية الشهر القادم وسوف يحمل معه الواقع الزراعي اللبناني واليد ممدودة إلينا
وعن زراعة الزعفران أكد الوزير انه طرح هذا الأمر مع البنك الدولي والفاو ووعد بهبة مليون دولار لشراء البوصلات للزعفران ووضعت كل الامكانيات لهذه الزراعة ولدينا تجارب في ثلاث قرى في بعلبك الهرمل وهناك جودة من هذا الإنتاج وتغطية حاجة السوق المحلي وتصدير جزء منها إلى السوق الأوروبي