اخبار ومتفرقات

جامعة  MUBS أطلقت مركز التميز في الأبحاث والدراسات CEREC

وطنية – تم إطلاق مركز التميّز في الأبحاث، التعليم، والدراسات الثقافية CEREC في مقر جامعة MUBS الجديد في بدارو، برعاية وحضور مدير عام التعليم العالي في لبنان الدكتور مازن الخطيب، وذلك في احتفال حاشد تخلّله معرض للمهن Job Fair شارك فيه حوالي 50 جمعية وشركة ناشطة في مجالات مختلفة.

وقد أتى تنظيم الإحتفال بالتلازم مع الحفل الختامي لمشروع YES لتعزيز قدرات الشباب ضمن التعاون مع هيئة مدد البريطانية، وقد شارك فيه أكثر من مئة طالب من جنسيات متنوّعة.

بدأ الإحتفال في قاعة محاضرات الجامعة، وقامت الأستاذة سامنتا أبي صعب بالتعريف عن البرنامج والفعاليات التي توزّعت على أهم الحقول التي يحتاجها الطلاب لسوق العمل، شاكرةً عطاء الفريق الذي كفل تنظيم البرنامج وتعليم الطلاب.

تحدّث رئيس الشبكة الوطنية للرعاية منظمة البرنامج الدكتور حاتم علامي، الذي شرع لأبرز المحاور التي تعمل الشبكة لتطويرها بالتلازم مع خطط MUBS .

وبدوره بدأ الدكتور نائل علامي كلمته بالترحيب بجميع الحاضرين، مستشهداً بقول نلسن مانديلا: “التعليم هو السلاح الأقوى الذي يمكن استخدامه لتغيير العالم”.

وأشار إلى أن “اليوم هو احتفال حقيقي بهذه العبارة الحكيمة”، قائلاً “يشهد العمل الشاق والتفاني والموهبة لخريجينا اليوم على الإيمان الذي يحملونه بالتعليم، تماماً كما نحن في الشبكة الوطنية للرعاية والجامعة الحديثة للإدارة والعلوم”.

وأضاف: “لا يتميّز هذا اليوم بإحتفالنا بنجاح متدربينا وخريجينا فقط، بل إطلاق مركز التميّز في الأبحاث، التعليم، والدراسات الثقافية (CEREC)  في هذا اليوم أيضاً يعدّ خطوة مهمّة ومناسبة تماماً مع هذه الرسالة، ونأمل أن يكون الغد أفضل بفضل التعليم”.

وأوضح الدكتور علامي أن “مركز التميّز في الأبحاث، التعليم، والدراسات الثقافية CEREC يهدف إلى تعزيز البحث العلمي واكتساب المعرفة وإنتاجها ونشرها في مجالات التعليم، علوم التعلّم، الدراسات الثقافية، والتواصل والفهم بين الثقافات. ويسعى المركز بقيادة فريق من العلماء الدوليين من جميع أنحاء العالم، إلى بناء قدرات المجتمعات المهمّشة في لبنان وتمكينها. كما يهدف أيضاً إلى أن يصبح مركزاً لرواد الفكر والخبراء الذين يحدّدون معايير الاستكشاف وإنتاج المعرفة في مجالات البحث العلمي والتعليم والدراسات الثقافية”.

وأشار إلى أن “دور المركز يتمحوّر حول المساهمة في إنهاء دوائر الفقر والأمّية الجيلية في المجتمعات الأقل تطوّراً والمهمّشة، من خلال بناء القدرات وتوفير التعليم وتعزيز التفكير النقدي والأسلوب العلمي”.

وختم كلمته بالقول: “إن بلدنا الجميل قد عرف حصّةً من المأساة واليأس، وقد عرف الإزدهار والأمن والثراء أيضاً، كما شهد الدمار والفقر والكوارث. هذه الدوائر المتتالية من الدمار والإزدهار دفعت الكل إلى مقارنته بطائر الفينيق، هذا الطائر الأسطوري الذي ينبعث من رماد احتراق جسده مرة أخرى”.

وأعرب عن أمله “أن يستطيع طائر الفينيق الخروج في يوم من الأيام من هذه الدائرة الأبدية التي تقيّده، وأن يكون هذا اليوم خطوة في الاتجاه الصحيح، وأن يصبح بلدنا المصدر الرائد للمعرفة والنور والأمل في العالم”.

الخطيب

وتحدث راعي الحفل من جهته، عن أهمية “دعم التعليم والتعليم العالي في لبنان لمواجهة الأزمة الصعبة التي يمر بها الوطن، مشيراً إلى أن التعليم يعد رافعة للمجتمعات ومنارة تضيء الطريق الصحيح للخروج من المأزق الحالي”. وشدّد على “ضرورة تفعيل التكامل والتفاعل الإيجابي بين القطاع العام والخاص وبناء الجسور بين برامج التعليم ومخرجاته وحاجات سوق العمل”.

وأكّد على “أهمية التلازم بين التعليم والبحث العلمي ضمن رؤى استراتيجية لتطوير المجتمع مشيداً بالخطة الإستراتيجية التي وضعتها وزارة التربية والتعليم العالي لتحقيق هذه الأهداف”.

وقال: “إنه لمن دواعي سروري أن يتلازم حفل تسليم الشهادات للطلاب المشاركين في برنامج تمكين الشباب للنجاح مع إطلاق مبادرة نشجّعها ونتطلّع الى تطوّرها”.

وهنأ فريق الجامعة والدكتور نائل علامي على هذا المشروع، مؤكّداً على أن المناسبة “تتناسب في العمق مع تطلّعات وخطة وزارة التربية من حيت تنمية القدرات ضمن التعليم المستمر وأنشطة التدريب، وهي ترجمة لقناعات الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم لتعزيز المنحى البحثي عبر تجسيد وتتويج المبادرات التي تميّزت بها الجامعة في علاقاتها الدولية واعتماد برامج الجودة والحصول على الإعتماد الدولي من هيئة evalag“، منوّهاً “بمتميّز الجامعة بأنشطة الخدمة الإجتماعية ولاسيما مع الشبكة الوطنية للرعاية وجمعية الخدمة الإجتماعية في اتحاد الجامعات العربية”. وختم كلمته بتهنئة الخريجين وإطلاق المركز، آملاً “أن يتعافى وطننا ومؤسّساته”.

واختتم الحفل بتوزيع الشهادات والدروع التقديريّة على الخرّيجين وأخذ الصور التذكاريّة.

زر الذهاب إلى الأعلى