وطنية -nbsp;أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة quot;أملquot; الدكتور مصطفى الفوعاني،nbsp;خلال لقائه مع quot;لجنة أمن واستقرار الهرملquot; في مكتب الحركة في مدينة الهرمل، quot;حرص حركة أمل على ضرورة حفظ الوطن والانسان من خلال حفظ الكرامات وقيام الدولة بواجباتها ولاسيما الأمنية والصحية والاقتصادية والتربوية في منطقة بعلبك-الهرمل خصوصا، حيث الحرمان والغبن والتهميش وسياسة اللامبالاة والتخليquot;.
كما أكد ان quot;حركة أمل وحزب الله لا يغطيان مرتكبا ويدعوان الاجهزة الأمنية الى القيام بدورها المطلوب في حفظ الامن الاجتماعي والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه استباحة الحريات العامة والشخصيةquot;.
وأمل quot;أن يعقد تكتل بعلبك الهرمل اجتماعا في مدينة الهرمل مع الفاعليات البلدية والاختيارية والحزبية والاجتماعية، لوضع مطالب المنطقة ضمن الاولوياتquot;.
من جهة أخرى اعتبر الفوعاني أن quot;الرئيس نبيه بري مازال يأمل أن تفتح أبواب أوصدها البعض تعنتا ورفضا للحوار والتفاهمquot;، وان quot;أبواب المجلس النيابي لم تقفل يوما بل أن بعض المحاضرين بالعفة والديمقراطية لطالما انتقدوا فتح المجلس امام سلسلة مسرحيات لترشيح من اختاروه رأس حربة لمشروع هدفه قطع الطريق امام مواصفات الرئيس المقبل، وها هم اليوم يكررون تسمية جديدة لم تطرح مشروعا ولا برنامجا ولا رؤية، بل انزواء وخوفا على حفظ وظيفة خاصة في مؤسسة دولية، ومع ذلك، وللتذكير وخوفا من ثقب ذاكرتهم، من قال انه لن يحضر جلسات المجلس حتى لا يؤمن نصاب انتخاب رئيس ممانع حسب زعمهم؟ لقد سقطت ذاكرتهم القصيرة والطويلة وتصرفوا وما زالوا بكيدية ونكد وخفة وشعبويةquot;.
وختم الفوعاني: quot;ان بناء الوطن يحتاج الى نوايا صادقة لتجاوز المحن التي تعصف بالوطن وانسانهquot;.
nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; ===========ن.أ.م