بمناسبة الذكرى 34 لرحيل الإمام الخميني (قدس سره )
وبحضور المستشار الثقافي الإيراني في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد كميل باقر زاده اقام حزب الله في حسينية الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ببلدة حبشيت العكارية احتفالا تأبينيا تخليدا لذكرى الامام الراحل حضرها مسؤول الشمال في حزب الله فضيلة الشيخ رضا احمد ، امام بلدة حبشيت فضيلة الشيخ علي اسماعيل ، رئيس جمعية وتعاونوا الحاج عفيف شومان وحشد من الاخوة والاخوات من اهالي حبشيت والجوار
بداية الاحتفال كانت بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ثم مجلس عزاء اهداءا لروح الامام الراحل قدس سره بعدها القى امام بلدة حبشيت فضيلة الشيخ علي اسماعيل كلمة رحب فيها بالمستشار الثقافي السيد كميل باقر زاده في بلدة حبشيت وتحدث عن مزايا وخصال الامام الراحل وعن شخصيته والابعاد المتعددة التي حملتها هذه الشخصية الفريدة في عصرنا الحالي .
مؤكدا أن شخصية الامام الخميني اعادت تصويب بوصلة هذا العالم بالإتجاه الصحيح وغيرت وجه الكورة الارضية بعدما كان يتجه هذا العالم الى منحنى خطير .
باقر زاده
بدوره القى المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية السيد كميل باقر زاده كلمة شكر فيها اهالي بلدة حبشيت على محبتهم وحسن استقبالهم ، داعيا هذا الجيل الى العودة الى فكر الامام الراحل وفهم هذه الشخصية الفريدة من نوعها والاطلاع على الوصية الخالدة لهذا الامام والعمل على تحقيق الاهداف التي وضعها فمن حق الامام ان نعرفه وان نعرف مدرسته ونهجه وثورته ومشروعه الراحل قدس سره .
مؤكدا ان مشروع الامام لم يكن يوما هو مشروعا إيرانيا فمنذ الاساس كان مشروعا عالميا وكان مشروعا إسلاميا بإمتياز مشروع الامام هو مشروع المستضعفين والاحرار وهو ثورة المستضعفين ضد المستكبرين في هذا العالم .
ورأى ان الثورة التي انتصرت بفضل قيادة الامام الراحل رضوان الله عليه هي مستمرة والهدف النهائي لم يتحقق بعد وهناك خطوات ومراحل متبقيه من هذه الثورة وعليه يجب ان نعرف اننا في الاتجاه الصحيح وان لا نفقد الامل وان ندرك مسؤولياتنا في هذا المشروع، وفي رأس هذه المسؤوليات ومن اهم الواجبات اليوم دعم المقاومة فالقماومة الإسلامية الشريفة في لبنان هي جزء من مشروع الامام وهي جزء اساسي من مشروع التمهيد للظهور فلذلك الوصية الاساس دعم المقاومة والبقاء والاصرار والصمود في خط المقاومة حتى النهاية وحتى النصر ان شاء الله .
واختتم الاحتفال بتوزيع الهدايا على عدد من الحضور عن روح الامام الراحل قدس سره .
