عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق من جبيل : لبنان يحتاج إلى تقاطعات تصب في المصلحة الوطنية لا في مصلحة أشخاص .
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق بأنه أمام أزمات البلد المتراكمة يجب أن تكون المرحلة مرحلة إنقاذ وليس الإنقلاب على التوازنات الداخلية الحساسة . كلام الشيخ قاووق جاء خلال احتفال شعبي حاشد تجاوز 1200 شخص، أقامه حزب الله في مدينة جبيل بمناسبة الذكرى ٣٤ لرحيل الإمام الخميني (قدس سره) بحضور مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله الشيخ محمد عمرو ، ممثل بطريرك الأرمن الأرثوذكس آرام الأول كيشيشيان الأب سركيس إبراهيم ، رئيس مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينة ، أمين سر الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ ابراهيم بريدي ، رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير ، رئيس جمعية أصدقاء الأسير يحيى سكاف جمال سكاف ، الشيخ محمد حيدر ممثلا مفتي جبيل وكسروان ، ممثلي الاحزاب والقوى الوطنية ..
.وأشار الشيخ قاووق بأن ” لبنان يحتاج إلى تقاطعات وطنية تنقذه من الإنهيار وتحصنه من الفتنة ، إلى تقاطعات تصب في المصلحة الوطنية لا في مصلحة أشخاص ” .
وأضاف الشيخ قاووق : ” نقول للذين يحمسون والذين يتحمسون ، لا تخطئون بالحسابات ولا تأخذكم الحماسة الزائدة إلى المزيد من الرهانات الخاسرة ” .
وأشار الشبخ قاووق بأن ” الإصطفافات المستجدة في ملف الرئاسة أكدت هواجسنا الوطنية وفضحت النوايا المبيتة ومسؤوليتنا الوطنية تفرض علينا تحصين الساحة وقطع الطريق على الفتنة” .
وختم الشيخ قاووق قائلا : ” إن تبني حزب الله للحوار غير المشروط سواء على مستوى المشاريكن أو المرشحين هو موقف جدي وليس مناورة سياسية أو إعلامية “.
الشيخ حنينة
رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينية أشار في كلمة له بأن الموقف الموحد في مواجهة العدو الصهيوني على ارض تلال كفرشوبا المحتلة هي رسالة واضحة بأهمية ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي أرضنا ومياهنا وثرواتنا النفطية. وأكد الشيخ حنينة بأن وقفة الجيش اللبناني مع المقاومة والشعب اللبناني في مزارع شبعا وكفرشوبا تؤكد ضرورة التمسك بهذه الثلاثية التي تحمي لبنان .
وتوجه الشيخ حنينة بالتحية لقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى رأسها الإمام الخميني الراحل الذي وضع الأسس لبناء جمهورية مستقلة تعتمد على مقدراتها الوطنية .
كلمة بطريرك الأرمن الأرثوذكس آرام الأول كيشيشيان
كلمة بطريرك الأرمن الأرثوذكس آرام الأول كيشيشيان ألقاها الأب سركيس إبراهيم حيث أكد على أهمية الروابط التاريخية التي تربط الشعب الأرمني بالشعب والقيادة الإيرانية مؤكدا على أن الطائفة الأرمنية في ايران تتمتع بحرية دينية واسعة ولديها علاقات متينة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، موجها التحية للإمام الخميني الذي قاد بلاده نحو الحوار والتفاهم مع كافة الطوائف والمذاهب .
وتخلل الحفل قصيدة شعرية من وحي المناسبة ألقاها أمبن سر الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ إبراهيم بريدي