اخبار للسيدات

لماذا تخاف الأطفال من الصوت العالي

 

الخوف من الأصوات المرتفعة أكثر أنواع الخوف شيوعًا بين الأطفال الصغار، وغالبًا يكون أمرًا طبيعيًا، لكنه قد يتحول إلى خوف مرضي.

أسباب خوف الطفل من الصوت العالي :

نادرًا ما يوجد شخص يستمتع بصوت الضوضاء المرتفعة، أو أصوات الألعاب النارية المفاجئة، أو الصراخ المرتفع، لكن الأمر أكثر حساسية عند الأطفال خاصة الصغار منهم.

  • الخوف الطبيعي : يبدأ الخوف من الأصوات المرتفعة والمفاجئة مبكرًا جدًا، حتي الأطفال حديثي الولادة قد يظهرون ردود فعل عند التعرض لبعضها، وكلما كبر الطفل ظهرت لديه مخاوف من بعض الأمور، ومنها الصوت العالي، إذا كان طفلك صغيرًا ولاحظتِ أن خوفه من الأصوات العالية أصبح واضحًا، فلا تقلقي غالبًا ما يكون الأمر طبيعيًا ومؤقتًا، وسيذهب من تلقاء نفسه خلال فترة لا تتعدي السنة.
  • الخوف من الأصوات المرتفعة : إذا استمر خوف طفلك من الأصوات المرتفعة أكثر من سنة، ولاحظتِ ارتباط الخوف بأعراض جسدية، كتسارع ضربات القلب، واضطراب التنفس، مع التعرق الغزير، أو الرعشة، والقلق الشديد، مع عجز الطفل عن التركيز في الأماكن شديدة الضوضاء قي مناطق الألعاب، فقد يكون ذلك دليلًا على إصابة طفلك بفوبيا الأصوات المرتفعة، أحيانًا يكون هذا الأمر وراثيًا، يرثه الطفل من أحد الأبوين.
  • زيادة الحساسية للضوضاء : هذه المشكلة تختلف عن الأصوات المرتفعة، إذ إنها مشكلة فسيولوجية، يسمع فيها طفلك الأصوات مرتفعة عن حقيقتها، ما يجعله يشعر بإزعاج شديد تجاه الأصوات العالية، هناك أسباب عديدة وراء هذا الأمر، مثل الإصابات الدماغية، ومرض لايم، واضطراب ما بعد الصدمة، ومرض التوحد.
  • متلازمة حساسية الصوت الانتقائية “الميزوفونيا”: اضطراب عصبي يكون فيه الطفل لديه ردة فعل سلبية تجاه بعض الأصوات المنتقاه، وليس كل الأصوات المرتفعة.

كيفية التعامل مع خوف الطفل من الصوت العالي؟

  1. خوف طفلك الصغير من الأصوات العالية قد يكون أمرًا محبطًا لكِ، لكن عليكِ التعامل معه بطريقة صحيحة حتى يتجاوز طفلك هذه الفترة بسلام.
  2. أخبري طفلك أنه لا مشكلة أن يشعر بالخوف، واحتضنيه، وأخبريه أنكِ بجواره ومعه، وأن الصوت العالي لا يمكن أن يؤذيه.
  3. اتركي طفلك يعبر عن شعوره إذا كان طفلك يستطيع الكلام، فشجعيه على التعبير عن مشاعره بكلمات واضحة، كأن يقول أشعر بالخوف، أو القلق.
  4. قللي من تعرض طفلك لاي شئ يجعله يخاف احرصي على أن ينام طفلك في غرفة هادئة، وأغلقي نوافذ المنزل جيدًا إذا كنتم في مكان قريب من الشارع، واخفضي صوت التلفاز، واحرصي وزوجك على تجنب الصراخ والحديث بصوت مرتفع.
  5. أخبري الحضانة عن مشكلة طفلك حتى لا تستغرب تصرفاته عندما ينزعج من الأصوات المرتفعة، ولتجنب سخرية الأطفال الآخرين منه.
  6. طبيب نفسي إذا استمر الأمر مع طفلك فترة طويلة، أو كانت لديه أعراض رهاب الأصوات المرتفعة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى