كشفت الحروب الأخيرة في القرن الحادي والعشرين، وبأشكالها وجغرافيتها المختلفة من أفغانستان إلى العراق وليبيا وسورية واليمن أنها في جوهرها حروب على هوية هذه البلدان، ومحاولة عسكرية فظّة لكسر إرادة هذه البلدان، وتغيير هويتها وانتمائها بما يُرضي الجشع الاستعماري المالي والسياسي، متجاهلين التاريخ والجغرافيا وتطلّعات شعوب هذه البلدان إلى مستقبل مختلف تماماً عن الذي تحاول …
