.

“التيار الأسعدي”: وصول منصة الحفر يعني أن الملف اللبناني أصبح على نار قوية

وطنية – رأى الأمين العام لـ quot;التيار الأسعديquot; معن الاسعد في بيان أنه quot;مع توقع وصول منصة الحفر غدا وتمركزها في النقطة المحددة لها في البلوك رقم 9، يعني أن الملف اللبناني برمته يصبح على نار حامية، وينذر برفع مستوى التصعيد على الساحتين المحلية والإقليمية قبل جلوس الكبار على طاولة واحدة وتقاسم النفوذ وتوزيع الحصصquot;، معتبرا أن quot;أي اتفاق إقليمي أو دولي عادة لا يحصل إلا بعد تصعيد سياسي وأمني وربما عسكري، وما يتم تحضيره من هجوم عسكري اميركي على سوريا في منطقتي دير الزور والبركات ليس بعيدا عن المشهد اللبناني المتوتر والمتفاقم على اكثر من صعيد سياسي وامنيquot;.

nbsp;

وقال: quot;رغم الشوائب والتحفظات الكثيرة على مرسوم الترسيم البحري، إلا أن المؤكد انه لولا وجود المقاومة التي أرست معادلة الردع في مواجهة العدو الصهيوني لم يكن هناك لا تنقيب ولا إستخراج للغاز في الأساس. وكلما اقترب موعد التنقيب عن الغاز كلما ارتفعت وتيرة التصعيد سياسيا واقتصاديا وأمنيا، وندعو الجميع إلى فهم أن أي اتفاق أو تقاسم نفوذ لن يحصل أو يصمد اذا ما بقيت المنظومة السياسية والمالية والسلطوية حاكمة ومتحكمة بهذا البلد، خاصة انها استطاعت خلال 33 سنة أن تفرض نهج الفساد والمحاصصة والإستزلام وسرقت وهدرت مئات مليارات الدولاراتquot;.

nbsp;

ورأى أن quot;وصول الشركات العملاقة ومن خلفها دول نافذة وفاعلة إلى لبنان للتنقيب عن الغاز يعني حتما وجود إستمرار امني وسياسي واقتصادي وعسكري ومؤسساتي، وهذا ما لم يحصل بوجود الطبقة السياسية الحاكمة في لبنانquot;، معتبرا أن quot;اوراقها بدأت بالسقوط بعد ان قرر مشغلها الأجنبي التخلص منها بعد أن طلب منها تنفيذ اجندة اخيرة لهquot;.

nbsp;

وأشار إلى أن quot;المؤشر الابرز في هذا التحول هو تخلي الاميركي عن أزلامه ووضع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة على لائحة العقوبات الاميركية ورفع الحصانة عنه ومحاسبته وكثير من المتورطين معه وفي مقدمهم مصرفيين يسارعون إلى الخارج لعقد صفقات خاصة وفضح باقي المتورطين من سياسيين ومصرفيين واعلاميينquot;.

nbsp;
ودعا سلامة إلى quot;وكشف ما لديه من ملفات واسرار وفضح كل من تورط بسرقة المال العام والخاصquot;.

nbsp;

nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp; ==== ن.ح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى