.

العدو نحو تعزيزات أمنية في الضفة بلا حرب

ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن سلطات الاحتلال قررت تنفيذ عمليات لمرة واحدة في الضفة الغربية، لإحباط ما أسمته بـ”القنابل الموقوتة التي قد تنفجر في أيّة لحظة”، كما قررت تعزيز قواتها في الضفة، غير أنها ستمتنع عن الشروع في عملية واسعة على غرار عملية “حارس الأسوار” – معركة سيف القدس 2021. 

وقال مسؤول صهيوني “لن نقوم بخطوة دراماتيكية من شأنها تفكيك السلطة الفلسطينية، هذا ليس لمصلحة “إسرائيل”.. بل علينا نشر القوات في الميدان والتهدئة قدر المستطاع”، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مبرر لاجتماع مجلس الوزراء المصغر السياسي والأمني (الكابينت) مثلما طالب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. 

وأضاف: “نحن في ارتفاع مستوى “الإرهاب” (المقاومة) بعد “الهجوم” الخطير في جنين وأيضًا بعد إحباط الخلية قرب جنين والذي نُفّذ من الجو للمرة الأولى منذ 17 عامًا (جريمة اغتيال المقاومين الثلاثة من كتائب جنين في سرايا القدس بواسطة طائرة مسيّرة بدون طيار).

كما نقلت وسائل إعلام العدو عن مسؤولين كبار في الحكومة الصهيونية قولهم إنه “لا توجد حاجة لعقد اجتماع لمجلس الوزراء، لأن الإجراءات التي تم اتخاذ قرار بشأنها لا يُتوقع أن تؤدي إلى حرب”. 

وتابع هؤلاء: “الهدوء مطلوب الآن، ما حصل خطير وقد يكون هناك المزيد من الهجمات وستكون أمامنا أيام معقدة.. المشكلة الرئيسية هي ماذا سيحدث في السلطة الفلسطينية في اليوم التالي بعد أبو مازن؟”. 

بموازاة ذلك، أقام الصهاينة أمس الخميس بؤرتين استيطانيتين جديدتين شمال ووسط الضفة الغربية.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة غسان دغلس إن “مستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية في منطقة لم يكونوا فيها من قبل”، مضيفًا إن هؤلاء “وضعوا حتى الآن 6 وحدات استيطانية على أرض ذات ملكية خاصة في قمة جبل ببلدة اللِّبن جنوبي نابلس”.

ويخشى المسؤولون الصهاينة من عمليات انتقامية قد يقوم بها مستوطنون ضد فلسطينيين، ولذلك وجّه جيش الاحتلال وشرطة العدو لنشر أكبر عدد ممكن من القوات لمنع هذه العمليات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى