بدأ الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي باتخاذ إجراءات أولية لعزل الرئيس جو بايدن، واتهامه بإساءة استخدام السلطة والتقصير في أداء واجبه كرئيس للولايات المتحدة.
وتمّ تمرير مشروع قانون، للبدء في تحقيق بمخالفات مزعومة ضد الرئيس الديمقراطي، بايدن، وعائلته وإحالة تلك الاتهامات للجنتي الأمن الداخلي والقضاء التابعتين لمجلس النواب.
وجاء التصويت على أساس حزبي، حيث صوت ٢١٩ عضوًا جمهوريًا بالموافقة، بينما صوت ٢٠٨ أعضاء ديمقراطيين ضد مشروع القانون.
وفي حالة تصويت اللجنتين بالموافقة على بدء التصويت الرسمي داخل مجلس النواب لعزل الرئيس الأميركي، سيبدأ المجلس في التصويت رسميا على مشروع القانون.
وينصّ الدستور الأميركي على أنه يمكن محاكمة الرئيس وعزله من منصبه بسبب “الجرائم والجنح الجسيمة”.
في المقابل، جادل كبار الأعضاء الديمقراطيين بأن تصرفات الجمهوريين بمجلس النواب، هذا الأسبوع، أظهرت أن الحزب الجمهوري مدين بالفضل “لتطرف MAGA” (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) ودونالد ترامب.
و الأربعاء، صوّت الجمهوريون لصالح توجيه اللوم إلى النائب آدم شيف، وهو ديمقراطي من ولاية كاليفورنيا، الذي يعتبر أحد أشد منتقدي ترامب، وذلك لدوره في التحقيقات مع الرئيس السابق.
وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز في تصريح “يركز الجمهوريون في مجلس النواب على تطرفهم ونظريات المؤامرة الخاصة بهم والخضوع لدونالد ترامب”.
