وقع انفجار ضخم مساء أمس في مستوطنة “هرتسليا” شمال “تل أبيب” في الأراضي المحتلة.
وفي التفاصيل التي أوردها موقع “يديعوت أحرونوت”، سُمع الانفجار الضخم في مستوطنات “هرتسيليا”، “بتاح تكفا”، “غفعتايم”، “كريات أونو” و”روش هعين”.
إعلام العدو تحدّث عن أنّ “الكثير من الدخان لا يزال يتصاعد من الأرض بعد أكثر من 12 ساعة من الانفجار في “هرتسليا”، حيث كانت توجد منشأة سابقة للصناعات العسكرية ما تسبّب بفتح حفرة ضخمة في مكان الحادث، هذا وقام خبراء المتفجرات بتفتيش المنطقة ليل أمس بعد الاشتباه بأنّ الأمر يتعلق بمواد ناسفة مدفونة تحت الأرض، ولسبب ما زال غير واضح انفجرت”.
وطلبت بلدية “هرتسيليا” من الاسرائيليين تجنب الوصول إلى منطقة “الحديقة الوطنية أبولونيا” وإلى منطقة شاطئ البحر في منطقة صخرة “سيدني عيلي”، وذلك خشية من حدوث انفجارات ثانوية، بحسب إعلام العدو.
وفي أعقاب الانفجار انتشرت في المنطقة مواد صفراء، لكن لم يحدد حتى الآن ما هي هذه المواد.
ووفق إعلام العدو، التقدير هو أن الأمر يتعلق بمادة النتروجليسرين، وهو عنصر مهم في خليط الديناميت، أو مادة متكونة منه”.
وذكّر موقع “يديعوت” بأنّ “كارثة كبرى هناك حدثت قبل حوالي 30 عامًا وتحديدًا في 30 تموز 1992 في الساعة 8:00 صباحًا، حيث هزّ هرتسليا انفجاران عنيفان، حطّما زجاج النوافذ في “تل أبيب”، في مستودع متفجرات تحت الأرض في المصنع العسكري في نوف يام، ما تسبّب بتطاير الحجارة والكتل الخرسانية لأميال، ومقتل عاملين”.
