توقيع كتاب خواطر للميا الدويهي ومعرض “صور  وخبرية” في المعهد الفني الانطوني الدكوانة

وطنية – المتن – وقعت الكاتبة لميا الدويهي كتاب quot;ذاتي وأنا في ارتقاء حتى اللقاءquot; في المعهد الفني الانطوني- الدكوانة، في افتتاح معرض quot;صور وخبريةquot; لعبدو الدويهي برعاية وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ممثلا بالإعلامي روني ألفا، في حضور الوزير السابق روني عريجة وشخصيات روحية سياسية واجتماعية وفنية.nbsp;
nbsp;
بعد النشيد الوطني، القى مدير المعهد الاب شربل بوعبود كلمة ترحيبية، قال فيها: nbsp;quot;هي فسحة تنفس في وطن يختنق فيه أبناؤه، هي مواهب شابة تخرج من ظلمة الأيام ورتابة الوقت الى نور المعرفة والعلم والابداع هما أخوان خرجا من شرنقة اللامبالاة فنسجا بقلبهما وعقلهما وفكرهما ابداعا في العلم والرقي والمعرفةquot;.nbsp;
nbsp;
اضاف: quot;هذا ما عرفته في الكاتبة الصديقة لميا الدويهي عندما غصت في كتاب حياتها عرفت فيها الصديقة الوفية والكاتبة المرهفة والابنة المؤمنة لا تتعب ولا تكل فهي الامينة على ما تعلمت من والديها منذ صغرها فتربت على القيم والاخلاق وحب الأرض واليوم تتابع مسيرة حياتها المشرقة بالكتابة والتعليم وكل ما تعلمته من صغرها زادها رفعة وتألقاquot;.nbsp;
nbsp;
وقال: quot;مبروك لميا هذا المولود الجديد حيث ترتقي بصفحات هذا الكتاب الى حب لامتناهي يغمر قلبك ويشدك نحوه، تستعجلين اللقاء وكأن الحب يحرق بداخلك سمو المعرفة والشوق الى الاتحاد بهذا الحب العميقquot;.
nbsp;
والى عبدو الدويهي، قال: quot;أبدعت بأفكارك وغصت في تاريخ الدول ونهلت من تراث شعوب لتصوير لوحاتك التي تحاكي فينا فن التصوير والجمالquot;.
nbsp;
وتابع: quot;lrm;نعم إننا بحاجة الى صورة لبنان الثقافية التي لطالما كانت مشرقة على مر العصور، فكان لبنان ملتقى الحضارات والثقافات والفن والجمال والابداع والثقافة والاكتشافات وحتى المغامرات في سبيل العلم والمعرفة، وغيرها من تراث وطن الارز لبنانquot;.nbsp;
nbsp;
بعدها كانت كلمة للخوري نبيل شلهوب الذي قدم للكتاب ونسج في كلمته تعابير من واحة الكاتبة مقدما quot;هذه الباقة الجبرانية إلى الملأ ساكبة من روحها على الورقquot;.nbsp;
nbsp;
بدورها، تحدثت الكاتبة الدويهي عن quot;البعد الإنساني وعن الحب الذي هو الغاية والهدف والذي به يرتقي الإنسان ويكتشف ذاته التي تنمو على ضوء هذا الحبquot;.nbsp;
nbsp;
أما المصور عبدو الدويهي، فتحدث عن تجربته مع الكاميرا وكيف تحولت هذه الصورة الى صورة وخبرية وأخذت بعدا جديدا ومختلفا وأصبح ما يعرف ب quot;وراء الصورةquot;.nbsp;
nbsp;
من جهته، دعا ممثل وزير الثقافة الى quot;ولوج جمهورية الكاتبة التي خرجت عن الإطار الذي يقيد رذاذ الشاطئ المحشور مياهه في قنينةquot;، وقال: quot;إن الكاتبة استعانت بالفضائل الاثنتي عشرةquot;.
nbsp;
وفي الختام افتتح معرض quot;صور وخبريةquot;، وجال المدعوون في ارجائه، فيما وقعت الكاتبة كتابها لمن يرغب.nbsp;

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; ========== ل.خ