ذكر موقع “والاه” “الإسرائيلي” أنَّ إطلاق صاروخين، الاثنين، نحو الكيان الصهيوني فاجأ المؤسسة الأمنية، التي سارعت إلى تفتيش المنطقة للعثور على المنصات التي تم نصبها بين البساتين.
وأوضح مصدر عسكري كبير أنَّه “في جنين تنمو قوة كبيرة تتطلب من الجيش “الإسرائيلي” الانتقال من حالة إلى أخرى”، مضيفًا: “حاليا، يمكن الافتراض أنهم في الجيش “الإسرائيلي” ينتظرون قرارات المستوى السياسي وأنَّه سيكون للتصعيد ثمن”.
وبرز على الأرض أن مقاومي مخيم جنين يستعدون لرد جيش الاحتلال، وقرروا تحصين المنطقة. وقد أشار مصدر أمني “إسرائيلي” إلى “أنهم يستعدون لعملية كبيرة. نحن نقدر أن مستوى التأهب والتوتر مرتفع جدا. أيُّ أمر صغير قد يدفعهم إلى الاستنفار”، وأوضح أنَّ مستوى التوتر المرتفع لا يمكن أن يبقى طوال الوقت.
وتابع المصدر أن “إطلاق الصواريخ بحسب تقديرنا يبدأ ببنية تحتية “إرهابية” تحصل على حماية مخيم اللاجئين وهذا يستوجب المعالجة. حاليًا، لا يتعلق الوضع بعملية واسعة النطاق، ولكن لا تزال هناك إمكانية للقيام بخطوات أخرى، لتغيير الوضع الأمني في المنطقة”.
