اعتبر محرر الشؤون الاقليمية والفلسطينية في موقع المنار ابراهيم عبدالله ان “الاسرائيلي كان يبحث عن إنجاز في ظل مجمل الإخفاقات التي يعيشها، فهذا العدو لا يستطيع ان يدخل في حرب مع غزة او مع لبنان او مع سوريا او مع ايران، وبالتالي ذهب الى الضفة لتحقيق انتصارات وهمية”. ولفت الى ان “المقاومة في جنين هي ترجمة عملية لما قاله الامام السيد علي الخامنئي بأن “الضفة الغربية أساس لتركيع العدو”.
واكد عبدالله ان “ما يجري بالضفة شبيه بما حصل سابقا في قطاع غزة الذي تم تحريره في العام 2005”. ولفت الى ان “هذا الوضع فتح باب الامل لدى المقاومة الفلسطينية وشعبها بإمكانية تحرير الضفة”. واشار الى ان “هذا الامر يؤكد التفاف الشعب الفلسطيني حول المقاومة، بينما التيار الداعم للتطبيع والعلاقات مع العدو الى تراجع في الشارع الفلسطيني وخاصة في الضفة”. ورأى ان “خيار المقاومة هو التيار الصاعد والمستقبل له”، مشدداً على ان “العدو الذي كان يخشى من صواريخ غزة انطلاقا من وحدة الساحات، سارع لوقف العدوان، ما نتج عنه تحقق النصر في جنين الى جانب النصر في غزة قبل فترة”.
المصدر: موقع المنار