.

الشيخ الخطيب: لإفشال أي محاولة لفك الارتباط بين إرادة الشعب وأوراق قوة لبنان

أشار نائب المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب إلى أنّ “السلاح الذي يستخدمه اليوم العدو هو أخطر من السلاح الذي قاتلكم به بالأمس، وساحة المعركة وميدانها اليوم أوسع واشمل وأقسى”.

كلام الشيخ الخطيب جاء خلال حضوره احياء حركة “أمل” في اقليم بيروت بالليلة الرابعة من ليالي محرم، بمجلس عزاء حسيني أقيم في باحة عاشوراء- معوض الضاحية الجنوبية، حضره أعضاء من هيئة الرئاسة والهيئة التنفيذية والمكتب السياسي في الحركة وقيادة اقليم بيروت، ووفد من جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية.

واعتبر أنّ “ما يحصل في لبنان من افتعال مشاكل سياسية وضغوط اقتصادية وانهيارات مالية ومؤسساتية للدولة وتجويع وافقار وامتناع عن الاستجابة لدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري والثنائي الوطني للتوافق، لا يخرج عن ما يجري في هذا الإطار”.

ورأى الشيخ الخطيب أنّ “المقصود هو كسر إرادة الشعب ونزع أوراق القوة التي يملكها لبنان في مواجهة العدو الصهيوني”، مؤكدًا أن “المطلوب مزيد من الوحدة وإفشال أي محاولة لفك هذا الارتباط المقدس”.

وتابع “الحرب الأخرى هي الحرب المعنوية بالتعرض لمقدساتكم والإهانة المتكررة للقرآن الكريم لهزيمتكم نفسيًا، والتي انضمت إلى السويد فيها اليوم الدانمارك التي تؤكد أنها سياسة غربية استكبارية وعدوانية مقصودة وموجهة ضد العرب والمسلمين”.

وأدان الشيخ الخطيب “هذه السياسة العدوانية العنصرية المقيتة”، موجهًا “النداء لمنظمة المؤتمر الإسلامي بإتخاذ موقف موحد ردًا على هذه الإهانات، لتضع حدًا لها من خلال اتخاذ خطوات فاعلة تبدأ بالضغوط الدبلوماسية وتتدرج نحو المقاطعة الاقتصادية”.

إلى ذلك، أوضح نائب المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى أنّ “وظيفة مجالس العزاء تناول المشاكل الاجتماعية والتوجيه والارشاد نحو الحلول وزرع الأمل في مجتمعاتنا وأبنائنا وبناتنا”.
 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى